وجدة - إدريس الخولاني
قلما نسمع او نلحظ إجتماع السكان على مائدة إفطار جماعي رمضاني في الهواء الطلق و في الدرب أي" الزقاق" في ظل سيادة التيار الجارف للعولمة والتي تقتل كل ما هو جماعي مشترك وحس تعاضدي ، هدا الإستثناء خلقه سكان حي شعي يدعى " كلوش" في مدينة" وجدة"
"المغرب اليوم" إلتقت احد سكانه المسمى إدريس العولة مقترح المبادرة الإنسانية و هو بالمناسبة مراسل صحفي و يلقب في اوساط السكان ب " عمي إدريس ؛ فتح صدره ل "المغرب اليوم" شارحًا نوعية وأهداف الفكرة: "إن الفكرة في غاية البساطة وهدفها جميل، إذ كنا نسعى من وراء هذا الإفطار الجماعي زرع روح المحبة والتآخي بين الجيران،فعوض أن نتناول إفطارنا داخل منازلنا قررنا أن نتناوله جماعة وخارج منازلنا في أجواء حميمية،حيث لم تكلفنا العملية أي شيء بعدما تولى كل واحد منا إحضار فطوره الخاص كل على حسب إستطاعته ونتقاسمه مع باقي الجيران في أجواء عائلية.بادرة جيدة أحيت روح التضامن الإجتماعي بعدما إفتقدناها في زمن العولمة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر