وجدة : المغرب اليوم
عاش عمال النظافة والبيئة في مدينة وجدة معاناة شديدة خلال يوم العيد، بعدما كانوا في مواجهة ما يقدر بـ1200 طن من النفايات، التي خلفتها الأضاحي التي تم نحرها، وأكد الكثير منهم أن أغلب سكان المدينة لم يكونوا متعاونين معهم، نظرًا لتصرفات وسلوكيات صادفوها خلال عملهم. وكشف مصدر مسؤول من داخل الشركة المكلفة بالنظافة أن الأكياس البلاستيكية التي تم توزيعها على مختلف أحياء المدينة لم يتم استعمالها، من قبل نسبة كبيرة من السكان، مما صعب من مأمورية عمال النظافة في جمع القمامة.
واضاف المصدر أن الكارثة الكبرى تمثلت في جلود الأضاحي، التي وجدت ملقاة في شوارع مختلفة، وأحياء كبرى، بشكل عشوائي. وأوضح أن العثور على مئات الوحدات من هذه الجلود، "الهيدورات" بالتعبير المحلي ، جاء بعد رميها من قبل تجار الجلود في المدينة، لعدم توفرها على الشروط اللازمة لتسويقها، حيث إن أغلب الجلود التي تم العثور عليها بها ثقوب، وغير صالحة للاستعمال، مبينًا أن الشركة المكلفة بالنظافة استعانت بجرافة كبيرة، من أجل جمع كميات ضخمة من الجلود، حيث استمرت محنة العمال حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ثاني أيام العيد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر