آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي

المديرية الإقليمية في وجدة
وجدة – هناء امهني

انعقدت في مقر المديرية الإقليمية، على امتداد أسبوع، اجتماعات تنسيقية ضمت محمد زروقي، المدير الإقليمي، وبدر المقري، أستاذ التعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول في وجدة، وذلك بغاية دراسة مشروع إحداث أول متحف  تربوي إقليمي  يؤرخ للذاكرة التربوية والتعليمية لمدينة وجدة.

وتعمل المديرية الإقليمية بتنسيق تام مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق على إعداد فضاءات المتحف التربوي الإقليمي الذي سيعرض إلى جانب الصور والوثائق الموقوفة من طرف الدكتور بدر المقري، مختلف الوسائل التعليمية القديمة والأدوات التربوية الموظفة في الفصول الدراسية منذ إحداث أول مؤسسة تعليمية عصرية بمدينة وجدة.

وقد استقر عزم المديرية الإقليمية على إطلاق اسم “المتحف التربوي الإقليمي لذاكرة وجدة ألف-ألف (Musé Educatif Provincial d’Oujda 1000/1000)  ، وذلك احتفاء بمدينة الألف عام، في معرض تربوي يتوقع أن يضم ألف صورة فوتوغرافية وألف تحقيق تاريخي، إلى جانب مجموعة من الأدوات والوسائل التعليمية الموظفة في تدريس المواد الدراسية المختلفة بالمؤسسات التعليمية في مدينة وجدة منذ نهاية القرن التاسع عشر، إضافة إلى مكتبة إقليمية تضم الرصيد التاريخي للكتب والمؤلفات المدرسية والمراجع والمصادر المعتمدة في المؤسسات التعليمية منذ  افتتاح أول مؤسسة تعليمية عصرية في مدينة وجدة، إلى جانب رصيد الإبداعات والإنتاجات الأدبية والعلمية لمبدعات ومبدعي مدينة وجدة الألفية.

وتعمل المديرية الإقليمية بتنسيق تام مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق على إعداد المتحف الإقليمي بفضاء ملحق  في مدرسة ابن الخطيب الابتدائية التي تأسست عام 1930 باسم  Ecole Berthelot، وذلك في جناح يضم فضاءات منفتحة توزع أروقتها الخمسة، على رواق ذاكرة المؤسسات التعليمية العمومية ورواق ذاكرة المؤسسات التعليمية الخصوصية، ورواق الشخصيات والأعلام ورواق المكتبة المدرسية والعلمية والإبداعية، إلى جانب رواق التجهيزات والأدوات والوسائل التعليمية.

ويعتبر المتحف الذي يتوقع أن يفتح أبوابه خلال العام الجاري احتفاء بتسمية وجدة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018، أول متحف إقليمي جامع للموروث التعليمي وحافظ للذاكرة التربوية لمدينة الألفية.
 
 
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca