آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الساندريات" تعيد الصراع بين "الجرار" و"المصباح"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب العدالة والتنمية المغربي
وجدة – هناء امهني

أعادت حادثة "الساندريات" في جرادة، الصراع القوي بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة إلى الواجهة، إذ ارتفعت حدة الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، تمامًا كما يحدث في كل أزمة يمر منها المغرب.

واعتبر البيان الصادر عن شبيبتي حزب العدالة والتنمية في كل من الشرق وجرادة، أن "الموت واليأس الذي يعيشه شباب المنطقة هو نتيجة طبيعية لهيمنة قوى التحكم والبؤس على الشأن الاقتصادي والسياسي بالمنطقة"، مشددًا "على ضرورة خلق مشاريع اقتصادية بديلة بالمنطقة تساهم في خلق فرص للشغل ووضع حد لريع الاتجار بالشاربون، كما طالب بتحقيق في حيثيات وفاة الشابين ومتابعة من تسبب في ذلك".

في المقابل، اعتبر عبداللطيف وهبي، القيادي في "البام" والبرلماني في مجلس النواب، أن "حزب العدالة والتنمية دائمًا ما يسبق الأحداث ويتهم المعارضة رغم أنه يسير الشأن العام بالمغرب منذ أعوام"، موضحًا أن المسؤولية مُلقاة على الحكومة وليس على رئاسة الجهة، لأن الأخيرة لا تتوفر على ميزانية كافية مقارنة بتلك التي تتوفر عليها الحكومة التي يتوجب عليها معالجة المشاكل وإيجاد الحلول.

من جهته، اعتبر مسؤول جهوي بحزب الأصالة والمعاصرة في وجدة أن الاتهامات الموجهة إلى حزبه من طرف "البيجيدي" "سببها القلق من الدينامية التي خلقها عبد النبوي بعيوي، رئيس الجهة المنتمي إلى البام"، مؤكدًا أنه المسؤول الوحيد الذي كانت لديه الشجاعة قبل رئيس الحكومة ونزل إلى الميدان، الإثنين والثلاثاء، وسط الجماهير المحتجة وعبر عن تحمله المسؤولية عما وقع".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساندريات تعيد الصراع بين الجرار والمصباح الساندريات تعيد الصراع بين الجرار والمصباح



GMT 13:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

أهالي وجدة يستنكرون ظاهرة سرقة منازل أفراد الجالية

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أهالي وجدة مستاءون من انتشار ظاهرة سرقة السيارات

GMT 11:04 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة بائع السجائر الذي أحرق نفسه في وجدة الأثنين

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca