وجدة - هناء امهني
عرفت الحركة الانتقالية الجديدة التي قامت بها وزارة الداخلية، ترقية رجال السلطة المستوفين للشروط النظامية، بعد إجراء مقابلات شفوية أشرفت عليها لجن مكونة من ولاة وعمال، حيث تمت ترقية باشا مدينة وجدة وجعله كاتبا عاما لعمالة ورزازات.
وتم تطبيق هذه المسطرة في الترقية لأول مرة، وتعميمها على جميع الترقيات في مهام السلطة، من كتاب عامين، وباشوات، ورؤساء دائرة، ورؤساء المنطقة الحضرية وقياد، لكي تصبح قاعدة في تولي مهام المسؤولية في سلك السلطة.
وقامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1574 منهم، يمثلون 38 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية والذين قضوا، في مجملهم، أربع سنوات أو أكثر بالإيالة الإدارية نفسها.
وتهدف هذه الحركة، وفق بلاغ لوزارة الداخلية توصلت به هسبريس، إلى القيام بإعادة انتشار جزئي يسمح بملاءمة المناصب مع الكفاءات، وملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا تلبية ملتمسات أفراد هذه الهيئة والمتعلقة بالحالات الاجتماعية والصحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر