آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"البام" يطالب وزير الداخلية المغربي بالتدخل في وجدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت
وجدة ـ المغرب اليوم

عاد الحديث عن الوضع الأمني بمدينة وجدة إلى الواجهة، بعد الاعتداءات التي سجلت بالمدينة على المواطنين بالسلاح الأبيض، ليبلغ الاهتمام بالوضع الأمني ذروته، بعد حادث الاعتداء الذي استهدف نادلا في مقهى معروف بشارع محمد الخامس أخيرا، أمام مركز الشرطة الواقع بجانب بناية بنك المغرب.

وتناقلت العشرات من الصفحات المهتمة بشؤون وجدة، ورواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صور النادل في المقهى “حميدة كوار”، إذ أعلنوا تضامنهم معه جراء الاعتداء، الذي وصفه بعضهم بـ”الشنيع”، الذي كاد أن “يودي بحياته”، وفق بعضهم.

النادل، المعروف في مدينة وجدة، والذي قضى عقودا يعمل في المقهى نفسها، تعرض لاعتداء من طرف شخص أفادت المصادر ذاتها، أنه كان “ملثما”، عندما كان يهم، بدخول المقهى حيث يعمل.

وقالت المصادر ذاتها، إن المصالح الأمنية توصلت إلى الجاني واعتقلته، غير أن حميدة لازال يرقد في المستشفى الجامعي، لشدة الاعتداء الذي استهدف عموده الفقري، وقد أثار هذا الاعتداء موجة من السخط، والتعليقات المطالبة بالأمن في المدينة، خصوصا أن المكان حيث وقع الاعتداء، قريب من مركز الشرطة، الواقع في شارع محمد الخامس.

وكشفت المصادر نفسها، أن شخصا آخر، يعمل تاجرا، تعرض للاعتداء داخل محله التجاري، أياما قليلة قبل واقعة الاعتداء على حميدة، كما أن سائقي سيارات الأجرة من الصنف الصغير لا يزالون يشتكون من استمرار الاعتداءات عليهم، على الرغم من أنهم اجتمعوا سابقا بمسؤولي الأمن، وحددوا لهم النقاط، التي يعتبرها المهنيون نقطا سوداء لتكثيف الدوريات فيها.

الوضع الأمني الذي يصفه البعض بالمتدني، دفع بالبرلمانية المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، بديعة الفلالي، إلى توجيه سؤال في الموضوع لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

وقالت الفيلالي: “على إثر الاعتداءات المتكررة التي استفحلت بشكل ملفت، خلال الآونة الأخيرة، على أشخاص أبرياء بواسطة السلاح الأبيض أو بوسائل أخرى بمدينة وجدة، التي إن لم تودي بحياتهم، فإنها تلحق بهم أضرارا بدنية ونفسية عميقة تنعكس سلبا على حياتهم وحياة أسرهم، وتعطي انطباعا سيئا لدى الساكنة”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه “أمام هذا الوضع المتردي، الذي يستدعي أكثر من تدخل، وأمام يقظة رجال الأمن- مشكورين – الذين لا يألون جهدا في الحفاظ على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، رغم شح الموارد البشرية وقلة الآليات التقنية واللوجستيكية من أجل تغطية مختلف أحياء المدينة، خاصة الهامشية منها، التي عرفت مؤخرا توسعا عمرانيا مهما، فإننا نطالبكم، السيد الوزير المحترم، بدعم مختلف وحدات الأمن بالمدينة بالموارد البشرية الكافية وأدوات اللوجيستيك المتطورة تقنيا تسهيلا لمهامهم النبيلة، ودفعهم على التدخل السريع والمباشر في إطار خطط استباقية وإجراءات وقائية، قد تعيد للمواطن الوجدي شيئا من الطمأنينة والأمن النفسي”.

ويرجع عدد من المتابعين تنامي الجريمة بالمدينة إلى الوضع الاجتماعي الذي تأزم في السنوات الأخيرة، حيث تسجل الجهة والمدينة معدلات قياسية في الفقر والبطالة، وقد تأزمت الأوضاع أكثر بعد إغلاق الحدود في وجهة حركة التهريب المعيشي التي كانت مصدر رزق للآلاف من المواطنين بالمنطقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البام يطالب وزير الداخلية المغربي بالتدخل في وجدة البام يطالب وزير الداخلية المغربي بالتدخل في وجدة



GMT 13:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

أهالي وجدة يستنكرون ظاهرة سرقة منازل أفراد الجالية

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أهالي وجدة مستاءون من انتشار ظاهرة سرقة السيارات

GMT 11:04 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة بائع السجائر الذي أحرق نفسه في وجدة الأثنين

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca