وجدة - كمال لمريني
انتشل عناصر الحرس المدني الاسباني، جثة طفل مغربي من حوض ميناء مدينة مليلية المغربية المحتلة، بعد أن توفي غرقًا أثناء محاولته التسلل إلى باخرة للمسافرين من اجل الهجرة إلى أوروبا.
وذكر مصدر مطلع لـ "المغرب اليوم"، أن الطفل المتوفى قفز إلى الماء كما يفعل الكثير من القاصرين المغاربة لمحاولة الصعود إلى البواخر الراسية في الميناء، إلا انه توفي غرقًا.
وأضاف المصدر، أن الطفل كان في رفقة أطفال آخرين قفزوا إلى البحر، غير أنهم تمكنوا من السباحة إلى بر الأمان، فيما رفيقهم قضى نحبه غرقا.
وتأتي وفاة القاصر المغربي، بعد أشهر قليلة على حادث مماثل راح ضحيته شاب مغربي في نفس المكان ونفس الظروف، ولم يعثر على جثته إلا بعد أيام
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر