آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أنها أخرجته إلى الأسواق العربية

مونية نحّال تؤكد أن عصرية القفطان جعلته أولوية عند الفتيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مونية نحّال تؤكد أن عصرية القفطان جعلته أولوية عند الفتيات

مونية نحّال تؤكد أن عصرية القفطان جعلته أولوية عند الفتيات
الدار البيضاء - هناء حاج

أكدت مصممة الأزياء مونية نحّال، أنها مصممة قفطان مغربية مولعة بالقفطان والأزياء، تعلمت كل ما يخص الصناعة التقليدية والعصرية للقفطان من الألف إلى الياء، بدءًا من القصات والتطريز وشك الخرز والعقيق.

وأفادت نحّال في حديث لـ"المغرب اليوم"،عن تجربتها في التصمصم: "في البداية كنت أصمم وأنفذ لنفسي الأزياء التي أحبها، والتي كانت تنال إعجاب عائلتي والأقرباء والأصدقاء، إلى أن نصحوني بصبّ اهتمامي بالتصميم بدل أن أبقيه لنفسي، ما شجعني لأخرج من دائرة الشخصية إلى العائلة، فكنت أصمم لأمي وأختي وصديقاتي المقربات أيضًا، وكل التصاميم كانت تنال إعجابهم، فزادوا من تشجيعي للتخصص في مجال تصميم الأزياء..

وأضافت: "فعلًا بدأت أولي هذا المجال اهتمامًا خاصًا إلى أن نفذت مشروعي الأول وقدمت أول عرض أزياء في الدار البيضاء، ونالت تصاميم كلها إعجاب الناس ونجح العرض، وهذا ما شجعني على أن أقدم عروضًا متتالية، إلى أن تم تكريمي في مصر في مهرجان المغرب للفنون، وحصلت على لقب مصممة السنة في عام 2014، وكما تم تكريمي في مهرجان ماروكو، والسر في هذا النجاح أنني أعمل بحب للأزياء وللجمال والتألق".

وعن المتغيرات التي أضفتها إلى القفطان المغربي وميّز خطها في التصميم، وأوضحت نحّال: "عندي لمسة خاصة بي ميّزتني، فمن يرى الأزياء يعرف أنها لمونية نحّال وتتمثل بعصرنة القفطان، علمًا بأن هناك مصممين قاموا بهذا الخطوة، ولكن هدفي كان رغبتي في أن يرتدي الشابات القفطان، خصوصًا اللواتي بدأن يتوجهن نحو ارتداء فساتين السهرة، لأن القفطان قد يكون ثقيلًا وكبيرًا عليهن، لذا صممت قصات معصرنة مثل الفستان وغيّرت فيها قليلًا، ولكني احتفظت في تصاميمي بالشكل العام للقفطان للإبقاء على نوع من الصناعة التقليدية الخاصة في المغرب، مثلًا قصرت قليلًا القفطان فوق الركبة لكي تحبه الشابة، وأدخلت فيه الصناعة والتطريز المغربي، فباتت الشابة مرتاحة عندما ترتديه دون أن تتوجه إلى البحث عن فستان عصري خارج عن نطاق القفطان المغربي".

وأردفت كونها ممن قاموا بثورة في عالم تصميم القفطان ونقله إلى عالم جديد بمزيج بين التقليدي والعصري: "تقبّل الناس هذه الابتكارات خصوصًا الشابات والسيدات العصريات والسيدات القاطنات خارج المغرب، مثلًا نال العرض الذي قدمته في الإمارات إعجاب الكثيرين لأن فيه تجديد للأزياء المغربية، وكما أثنت العديد من السيدات اللواتي ارتدين قفاطيني على أن طريقة القفطان المعصرن جميلة جدًا وخفيفة ومقبولة وأحببنها كثيرًا، وفي المقابل تقبلت السيدة العصرية طريقتي لأنها قريبة من تطلعاتها ورغبتها في ارتداء أحدث وأجود موضة".

وذكرت نحّال: "لدي قفاطين قد يصل طولها إلى 20 مترًا للثوب، وعندما يراه الناس يجدونه عصري جدًا لأنه واسع من الأسفل جدًا مثل فستان الزفاف، ولكنه من الأعلى مجموع بطريقة عصرية جدًا مع الخرز والصناعة المغربية، بالإضافة إلى أن العديد من أثوابي مرصعة بأحجار الشواروفسكي وهذا ما يعطي القفطان لمسة خاصة كأنه الجوهرة".

واستطردت:"كما أنني أركز جيدًا على الحزام، فهو أمر مهم  للقفطان المغربي، لأن أول ما تراه السيدة هي المنطقة الأمامية المقابلة للجسم وأكثر ما يظهر في هذه المنطقة هو الحزام كونه مثل المجوهرات، لا يقل أهمية عن العقد في عنق المرأة، ولهذا يكون الحزام في كل فقطان متميزًا بشيء خاص أو مرصّع بالأحجار أو أصممه بطريقة جديدة مبتكرة دون أن أقلد أي تصميم  آخر".

وتحدثت عن سر النجاح الذي يكمن في قفاطينها: "سرّ النجاح هو حب العمل، وأنا أحببت تصميم الأزياء قبل أن أدخل إلى مجال العمل فيه، فالقفطان عندي مثل أبنائي، وأي قفطان ابتكرته قد يستغرق معي رسمه وتصميمه أيامًا أو أسبوعًا إلى أن أصل إلى الشكل النهائي، وأبدأ بعدها بعملية تنفيذه. فعندما يخرج إلى الناس مكتملًا اعتبره كواحد من أولادي لأنني أعمل عليه بحب، والسر هو حب العمل فقط".

واختصرت مصممة القفطان المغربي مونية نحّال تجربتها في المشاركة في المهرجانات: "شاركت في مهرجانات وكان آخرها أسبوع القفطان في الدار البيضاء، الذي شاركت في تنظيمه وقدمت ثلاثة عروض أزياء خلاله، حيث عرضت تشكيلة التصاميم الفاخرة (هوت كاوتر) وفي اليوم الثالث قدمت تشكيلة تصاميم قفاطين العروس، واليوم الخامس قدمت قفاطين عصرية بلمسة تقليدية، وكانت تجربة ناجحة ورائعة 100%، وأحبها الناس، كان مهرجان كبير ضم 34 مصممًا ومصممة، و30 عارضة أزياء، وأنا استفدت كونه أول مهرجان أشارك بتنظيمه وهذه أكثر ما أحببته كان ردود فعل الناس بنجاحه، وبالنسبة لي هذا هو الربح".

وعن خطواتها القادمة بيّنت نحّال: "أركز على أن أخرج القفطان المغربي إلى دول أخرى من خلال زياراتي إلى العديد من الدول وكان آخرها حضور "أسبوع الموضة في بيروت" كضيفة شرف" وما أثار انتباهي أنه في لبنان لا يعرفون القفطان، فقمت بخطوة ملفتة حيث ارتديت في أمسيات الأسبوع أنا وصديقات لي في بيروت القفطان المغربي والحمد لله نال إعجاب السيدات المتواجدات هناك، لذا بات في برنامجي المقبل تنفيذ خطوة لأعرّف الجمهور اللبناني على القفطان المغربي وجماله والذوق الرفيع فيه".

وتعد مونية نحّال من أبرز مصممات القفطان المغربي وتمكنت من تخطي حدود التقليد لتليّن بأفكارها مفهومه وتخرجه من محليته إلى ابعد حدود يمكنها منه إبداعها، فرسمت خطوطها الخاصة وعرّفت عن إبداع جديد للقفطان المغربي، فكانت ممن حملوا معنى الثورة في عالم الأزياء المغربية التقليدية، كونها وبسرعة استطاعت إخراج التصاميم من محليتها المعهودة إلى حدود الدنيا بشكل تدريجي، فانساب الثوب العادي على أجساد السيدات اللواتي عشقن رقة وجودة الموضة العصرية.

وكانت مونية نحّال من أبرز من استطاعوا إعادة حب القفطان المغربي في العديد من المناسبات المغربية إلى عهده، وبات الطلب عليه من الشابات اليافعات يوازي طلب السيدات القديرات، ليس لأن اسمها هو الأشهر، بل لأنها ترجمت رغبة تلك الفتيات بأن يكن أقرب إلى الموضة العصرية في مناسباتهن التقليدية، فحققت رغبتهن من خلال جمعها لخطوط الموضة في معظم المواسم، مع محافظتها على الخط المعهود في التصاميم المغربية التقليدية للقفطان، إما من خلال القصات المزدوجة أو من خلال التطريز المميز على جنباته.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونية نحّال تؤكد أن عصرية القفطان جعلته أولوية عند الفتيات مونية نحّال تؤكد أن عصرية القفطان جعلته أولوية عند الفتيات



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca