آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رياضة "رولر بلايد" تغزو شواطىء قطاع غزة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رياضة

شبان فلسطينيون يمارسون رياضة "رولر بلايد" او التزلج على عجلات، على كورنيش مدينة غزة
غزة ـ المغرب اليوم

بدأت رياضة "رولر بلايد" او التزلج بالعجلات تلقى رواجا على شواطىء قطاع غزة الفقير، بينما يدفع الحصار الشبان الراغبين في ممارسة هذه الهواية الى شراء زلاجات قديمة مستعملة واصلاحها بأنفسهم.

واصبح منظر شبان يتزلجون بالقرب من الكورنيش بين العائلات المتوجهة الى الشاطىء امرا معتادا في السنوات الاخيرة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس الاسلامية ويعاني فيه نحو نصف السكان من البطالة.

 ومع ان ممارسة هذه الرياضة لا تتطلب الكثير من المعدات الا ان الحصول عليها في القطاع المحاصر بريا وبحريا وجويا منذ عشر سنوات يشكل تحديا كبيرا.

واضطر الشاب رجب الريفي (20 عاما) الى استخدام مدخراته لشراء زوج مستعمل من الزلاجات من سوق اليرموك للملابس المستعملة. 

ومع ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، تزدهر سوق بيع الملابس المستعملة حيث تباع اطنان من الملابس والاحذية والاكسسوارات المستعملة القادمة من الخارج، واغلبها من اسرائيل، اسبوعيا في سوق اليرموك الضخم باسعار رخيصة.

ويقول الريفي لمراسلة وكالة فرانس برس وهو يشير الى زلاجته ذات اللون الاسود والبيج "في سوق اليرموك، نعثر على الكثير من الاشياء التي يتخلص منها الاسرائيليون. ونحن نقوم بشرائها واصلاحها ثم نستعملها".

ويبلغ متوسط الدخل الشهري للفرد العامل في القطاع 174 دولارا اميركيا. ويعيش مليون و900 الف شخص في القطاع، اربعون في المئة منهم يرزحون تحت خط الفقر.

وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ العام 2007. وتفرض عليه اسرائيل حصارا محكما، بينما تقفل مصر معبر رفح، المتنفس الوحيد للقطاع مع الخارج.

ويعد القطاع معزولا عن العالم الخارجي، وقد شهد ثلاث حروب مع اسرائيل في ست سنوات، وهو يعاني من ازمة انسانية وركود اقتصادي.

ونسبة البطالة في القطاع من اعلى المعدلات في العالم. وتوقعت الامم المتحدة في عام 2015 بان يصبح قطاع غزة غير قابل للحياة بحلول عام 2020.

 

- لا مكان للتدريب -

ويعد البحر المتوسط المتنفس الوحيد لسكان القطاع. وعلى الكورنيش، يقوم كل من ركاب الدراجات والزلاجات والدراجات النارية وحتى راكبي الجمال باستعراض مهاراتهم في نهاية الاسبوع.

ويقوم الريفي مع مجموعة من اصدقائه الذين ينتعلون الزلاجات، بالقفز وعدة حركات بهلوانية بعضها خطر بالقرب من رمل الشاطىء.

يدفع الفضول بعض المارة الى التوقف للتفرج على المجموعة المؤلفة من ستة شبان. بينما يتوقف عمال نظافة تابعون للبلدية وفي ايديهم اكياس القمامة والمكانس عن العمل لينظروا الى المتزلجين في ذهول.

وحتى مع وجود الزلاجات فأنه يجب العثور على مكان للتدرب، بحسب محمد حجاج البالغ سبعة عشر عاما.

ويقول الطالب "لا يوجد اي ناد او حتى اي ساحة قدمتها البلدية او الحكومة لنا، لا يوجد شيء لنا في غزة".

ويشير حجاج "عندما يرانا الناس، فأنهم يشعرون بالسعادة. ويرغبون في ان يقوموا بذلك".

ويضيف "لكن للأسف، لا يوجد اي شيء هنا ليساعدهم على لعب هذه الرياضة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياضة رولر بلايد تغزو شواطىء قطاع غزة رياضة رولر بلايد تغزو شواطىء قطاع غزة



GMT 10:56 2022 الإثنين ,31 كانون الثاني / يناير

الإقالة تهدّد وحيد خاليلوزيتش بعد هزيمة المنتخب المغربي

GMT 21:10 2022 الجمعة ,21 كانون الثاني / يناير

برشلونة تشافي لا يقل سوءاً عن برشلونة كومان

GMT 20:22 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

السلطات الإيطالية تُحقق في صفقة بيع رونالدو من يوفنتوس

GMT 21:36 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مداهمات وتحقيقات تطال يوفنتوس بتهمة الفساد

GMT 02:29 2021 الجمعة ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

السبب وراء حرمان الأسطورة مارادونا من الكرة الذهبية

GMT 17:36 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فتح تحقيق بصفقات يوفنتوس المشبوهة مع برشلونة ومانشستر سيتي

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca