موسكو - وكالات
أثارت توصية اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد المصارعة من البرنامج الأولمبي ابتداء من اولمبياد 2020 الصيفي، عاصفة من الاحتجاجات في العديد من البلدان، وخاصة بين الرياضيين.
واعترض الاتحاد الدولي للمصارعة على التوصية بشدة وهاجمها، ودعا جميع الاتحادات الوطنية للتكاتف ضد هذه التوصية المفاجئة.
وقال توماس باخ نائب رئيس اللجنة في حديث لوسائل الإعلام يوم الأربعاء 13 فبراير/ شباط، " تعتبر ردود الفعل على هذا القرار طبيعية، وستكون ردة الفعل مشابهة لو تعرض أي شكل من أشكال الرياضة لمثل ذلك القرار، ولكن اعلموا أن القرار النهائي في هذا الأمر لم يتخذ بعد".
وأردف المسؤول " إذا استمر الاتحاد الدولي للمصارعة في حملته فانه سيحظى بالكثير من الدعم".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أوصت باستبعاد المصارعة من جدول الألعاب الأولمبية، إلا أنها أكدت أن القرار النهائي في هذا الشأن ستتخذه اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعها في بوينس ايرس عاصمة الأرجنتين في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ووجهت اليوم الحكومة اليونانية انتقادات واسعة للجنة الأولمبية على هذه التوصية، واتهمت أعضاء اللجنة الدولية بأنهم قرروا قتل الروح الرياضية الأولمبية.
كما انتقدت الحكومة الهندية القرار، وأكدت أنها ستسعى لترسيخ رياضة المصارعة في البرنامج الأولمبي واستمرارها، وستتعاون في ذلك مع البلدان التي تتمتع فيها المصارعة بشعبية كبيرة.
وتتنافس مدريد وطوكيو واسطنبول على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، وسيتم تحديد المدينة المنظمة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر