آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عنصرية مشجعي بيتار القدس تتفاعل في الإعلام الإسرائيلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عنصرية مشجعي بيتار القدس تتفاعل في الإعلام الإسرائيلي

رام الله ـ وكالات

يعتبر مشجعوا فريق بيتار القدس لكرة القدم الأكثر عنصرية في دولة اسرائيل ، واعتاد العرب على هتافاتهم المتكررة "الموت للعرب"، "الموت لمحمد"، "أنا أكره كل العرب". ويجذب هذا الفريق مؤيدين من القدس الغربية، الا ان شيئا حدث في الاسابيع الماضية ليلفت انتباه السلطات الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي الى هذه القضية، وليحتل الحديث عن العنصرية جزءا من البرامج التلفزيونية الاسرائيلية خاصة البرنامج المشهور (عوفدا) او (برهان) على القناة الثانية، الذي خصص مساحة واسعة لمناقشة العنصرية والتطرف المتعلقة بمؤيدي هذا الفريق.احمد الطيبي عضو الكنيسيت قال لي "ان ما اثار حفيظة الاعلام الاسرائيلي هو استخدام انصار فريق بيتار القدس لشعار يدعو الى تطهير فريقهم من العرب والمسلمين، وهذه العبارة ترتبط في ذهن الاسرائيلي بالنازية وممارساتها ضد اليهود ابان الحرب العالمية الثانية.وقال "ان مثل هذه المعارضة لم تحدث في السابق رغم بروزها في اكثر من محفل".وكان الطيبي قد تعرض هو نفسه للشتم اثناء حضوره مباراة بيتار القدس مع فريق عربي آخر قبل اسبوعين هو ام الفحم، كما وقعت مشادات بين المشجعين العرب واليهود خارج اسوار ستاد تيدي في القدس الغربية.في الواقع ان الازمة الحالية تطورت بعد قرار أركادي غايدماك رجل الأعمال الروسي اليهودي الذي يملك بيتار، توقيع عقد لاستقدام لاعبين مسلمين هما زاور ساداييف وغابرييل كادييف من الشيشان، ووجه قراره بحملة احتجاج من قبل مؤيدي الفريق الذين حملوا لافتة ضخمة مناهضة للمسلمين والعرب كتب عليها "بيتار نقي إلى الأبد"، وهتفوا "الموت للعرب"، وهددوا باحراق النادي .وما اثار حفيظة السلطات الاسرائيلية هو ان مقر النادي احرق بالفعل، وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان هذا الحادث جاء على ‘خلفية التهديدات العنصرية من قبل بعض انصار فريق بيتار المحتجين على ادخال مسلمين الى الفريق. وقد تضررت كؤوس واوسمة تذكارية لفريق بيتار الذي يعود تاريخه الى اكثر من اربعين عاما . ووجد قادة الحكومة انفسهم في مواجهة ممارسات عنصرية لا تطال عرب الدولة فقط بل تمتد الى المسلمين في كل مكان، فدعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو من مؤيدي فريق بيتار المعروفين، انصار الفريق للكف عن ممارساتهم المتطرفة .وللحد من امكانات وقوع اعمال عنف نشرت الشرطة الاسرائيلية ليلة الاحد الماضي اكثر من ستمئة شرطي خارج ملعب تيدي في القدس، حيث كانت تجري مباراة مع فريق ابناء سخنين.وانتهت المباراة بتعادل الفريقين 2-2 ولوحظ تراجع في عدد المشجعين من الطرفين، حيث فضل العرب عدم التعرض لمضايقات وهجمات تشبه تلك التي قام بها مئات من مشجعي بيتار العام الماضي ضد عمال عرب قرب الستاد وهم يصيحون بشعارات معادية للعرب.اما انصار بيتار القدس فقد قاطعوا المباراة احتجاجا على وجود لاعبين مسلمين فيه. وقال روزنفيلد ان الشرطة رافقت أنصار ابناء سخنين الذين قدموا في حافلات الى الملعب.كما قامت الشرطة بادخال المؤيدين للفريقين في اوقات متباعدة، وتقول الشرطة الاسرائيلية انها تعمل جاهدة لمنع تكرار اعمال العنف مثل ادخال المؤيدين في اوقات متباعدة ومنفصلة.ومنذ قيام الدولة كانت الفرق الاسرائيلية تضم لاعبين يهود وقلما ضمت عربا، الا ان الصورة تغيرت في العقدين الاخيرين فقد تمكن عرب اسرائيل من تشكيل عشرات الفرق الرياضية التي يضم معظمها عربا ويهودا، اهمها ابناء سخنين وام الفحم ومكابي اخاء الناصرة.وقد تمكن فريق ابناء سخنين من الفوز بكأس الدولة في عام الفين واربعة ضد فريق فريق هابوعيل حيفا باربعة اهداف مقابل هدف واحد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنصرية مشجعي بيتار القدس تتفاعل في الإعلام الإسرائيلي عنصرية مشجعي بيتار القدس تتفاعل في الإعلام الإسرائيلي



GMT 10:56 2022 الإثنين ,31 كانون الثاني / يناير

الإقالة تهدّد وحيد خاليلوزيتش بعد هزيمة المنتخب المغربي

GMT 21:10 2022 الجمعة ,21 كانون الثاني / يناير

برشلونة تشافي لا يقل سوءاً عن برشلونة كومان

GMT 20:22 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

السلطات الإيطالية تُحقق في صفقة بيع رونالدو من يوفنتوس

GMT 21:36 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مداهمات وتحقيقات تطال يوفنتوس بتهمة الفساد

GMT 02:29 2021 الجمعة ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

السبب وراء حرمان الأسطورة مارادونا من الكرة الذهبية

GMT 17:36 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فتح تحقيق بصفقات يوفنتوس المشبوهة مع برشلونة ومانشستر سيتي

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca