برلين ـ وكالات
ربما تكون الفضيحة الأكبر في تاريخ كرة القدم! تلاعب في نتائج مباريات في مختلف القارات والمسابقات، تقوده شبكة عالمية مقرها سنغافورة. تم تحديد 680 مباراة تثير الريبة. والمحققون يتوقعون كشف المزيد.قالت الشرطة الأوروبية الاثنين (الرابع من فبراير/ شباط 2013) إن المئات من مباريات كرة القدم جرى التلاعب بنتائجها في إطار مخطط عالمي للمراهنات يدار من سنغافورة في ضربة كبرى لصورة اللعبة الشعبية الأولى في العالم والتي تدر ملايين الدولارات. وجرى تحديد نحو 680 مباراة تثير الريبة، بينها مباريات في تصفيات كأس العالم وفي بطولات أوروبا وفي دوري أبطال أوروبا في تحقيق يجريه محققون محليون والشرطة الأوروبية.وقال روب واينرايت رئيس الشرطة الأوروبية "هذا يوم حزين لكرة القدم الأوروبية. إنها الآن مسألة تتعلق بالنزاهة في كرة القدم. على المسؤولين عن إدارة المباريات الاستماع للتحذير".وقال محققون إن المباريات المثيرة للريبة - وبعضها فحصه بالفعل محققون جنائيون في حملة أسفرت عن قضايا جنائية - أقيمت بين 2008 و2011. وأقيمت نحو 380 من تلك المباريات المثيرة للشك في أوروبا، بينما أقيمت 300 مباراة أخرى في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى.وقال محقق ألماني إن شبكة استغلت شركات بريد سريع لنقل رشاوي إلى جميع أنحاء العالم لدفعها للاعبين وحكام للتلاعب في نتائج مباريات. ويتورط في الفضيحة نحو 425 حكما ولاعبا فاسدا ومجرما خطرا في 15 دولة. وقال فريدهيلم التانس وهو كبير محققين يعمل مع الشرطة في مدينة بوخوم الألمانية في مؤتمر صحفي "لدينا دلائل على 150 من هذه الحالات وأديرت هذه العمليات من سنغافورة ووصلت قيمة الرشوة إلى نحو 100 ألف يورو للمباراة الواحدة."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر