آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لاعبو السطاد المغربي لليد في ورطة بعد تقديم الفريق لثاني اعتذار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لاعبو السطاد المغربي لليد في ورطة بعد تقديم الفريق لثاني اعتذار

لاعبو السطاد المغربي لليد
الرباط - سعد إبراهيم

 وَجد لاعبوا السطاد المغربي لليد أنفسهم في ورطة حقيقية، إذ باتوا معزولون عن محيط لعبة اليد، بعد ثاني اعتذار يقدمه فريقهم هذا الموسم، ولم تشفع النتائج الجيدة التي حققها سطاد خلال مسارهم في دوري هذا الموسم، للاعبين بتسلم مستحقاتهم المالية، كما لم تشفع لهم تضحياتهم المستمرة في سبيل بقاء فريقهم على قيد الحياة، كل ذلك لم يُحرك ساكنا في ضمائر مسؤولي النادي، كي يتدخلوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وتعود تفاصيل "الاعتذار الأسود" حسب تصريحات اللاعبين، إلى ليلة الجمعة الماضي، حينما حاول مجموعة منهم الاتصال برئيس النادي لاستفساره حول إمكانية سفرهم إلى مدينة سيدي إسماعيل لإجراء المباراة من عدمه، دون أن يتلقوا جوابا صريحاً منه، لكن المفاجأة غير السارة جاءت حينما أخبرهم الرئيس، أنه قدّم استقالته ولم تعد تربطه بالنادي أيّة صلة تُذكر، وأنّ رغبتهم في إجراء المباراة رهين بتحملهم مصاريف التنقل إلى سيدي إسماعيل.  

 ويتساءل لاعبوا السطاد عن مٱلهم الحتمي ومحلهم من الإعراب، ملتمسين من رئيس الاتحاد المغربي لكرة اليد وكاتبها العام التدخل لإنقاذهم، متسائلين عن مصير مستحقاتهم التي لطالما تلقوا وعوداً بتسلمها وإذا بهم يقعون في فخ الاعتذار العام..سيما أنهم سبق لهم أن زاروا مسؤولا بمقر مجلس الإدارة، الذي أخبرهم بأن شيكاً بمبلغ 4 ملايين سنتيم قد تسليمه لمجلس الإدارة، وبين استقالة الرئيس واعتذار النادي وعدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم، وجد هؤلاء الشباب أنفسهم تائهين، يحتاجون إلى تدخل الاتحاد المغربي لكرة اليد حتى يتضح مصيرهم ويرفع عنهم كل هذا الغموض.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاعبو السطاد المغربي لليد في ورطة بعد تقديم الفريق لثاني اعتذار لاعبو السطاد المغربي لليد في ورطة بعد تقديم الفريق لثاني اعتذار



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca