انهالت الزي اليوم السبت، على عائلة أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي، الذي توفي في مستشفى في ولاية أريزونا جنوب غرب أمريكا أمس الجمعة.
وقال جورج فورمان خصم علي في بطولة (نزال في الأدغال): "محمد علي كان أحد أعظم الأشخاص الذين التقيتهم على الإطلاق، ودون شك كان أحد أفضل الأشخاص الذين عاشوا في هذه الأيام وهذا العصر".
وكان محمد علي كلاي (74 عاماً) يتلقى العلاج من مضاعفات في الجهاز التنفسي في فينيكس، وعانى على مدى أكثر من 30 عاماً من مرض الشلل الرعاش، وهو ما ساهم في تدهور حالته البدنية.
وغردت ابنته، هنا علي، قائلة: "كان والدنا جبلاً متواضعاً! والآن ذهب إلى جوار ربه، فليباركك الله يا أبي".
وكان الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري أول من أرسل التعازي من السياسيين واصفين إياه بـ" الشجاع في الحلبة والملهم للشباب والعطوف على المحتاجين".
وقال كلينتون في بيان: "منذ اليوم الذي حصل فيه على الميدالية الذهبية الأولمبية في عام 1960، علم عشاق الملاكمة في مختلف أنحاء العالم أنهم يتابعون مزيجاً من الجمال والرشاقة، السرعة والقوة"، وقال إن هذه الصفات قد لا تجتمع معاً فى شخص واحد مرة أخرى.
وأضاف "لقد شاهدناه وهو يكبر وينمو من شاب واثق بنفسه لديه طموح جارف، إلى رجل متدين لديه قناعات سياسية ودينية دفعته إلى الإقدام على اختيارات صعبة نجح في التعايش مع عواقبها".
وقال بطل الملاكمة السابق في الوزن الثقيل مايك تايسون في تغريدة: "ذهب البطل إلى ربه، لقد كان شخصاً رائعاً لفترة طويلة، العظيم محمد علي فلترقد في سلام".
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ عن كلاي، الذي أضاء الشعلة الأولمبية في دورة ألعاب أتالانتا عام 1996: "كان رياضياً لمس شغاف قلوب المعجبين في مختلف أنحاء العالم، انشغل بطل الملاكمة بأمور أخرى غير الرياضة، وتحلى بشجاعة بث الأمل في نفوس كثيرين ممن يعانون جراء الأمراض بإضاءة الشعلة الأولمبية وعدم إخفاء محنته".
وأضاف "كان رياضياً حارب من أجل السلام والتسامح، لقد كان أولمبياً حقيقياً، وكان لقاؤه شخصياً مصدر إلهام، لقد كان رجلاً شديد الاعتزاز بنفسه، وفي نفس الوقت متواضع جداً".
وقال لاعب الكريكت الباكستاني السابق الذي تحول للسياسة عمران خان على تويتر: "حزنت لدى سماعي بوفاة محمد علي، أعظم رياضي على مر الزمان، لقد كان علي يمتلك موهبة كبيرة وكان شديد الذكاء والشجاعة".
وأضاف "إن رفض كلاي التنازل عن معتقداته وقيمه، جعله شخصية رياضية ذات سمات مختلفة عن أقرانه".
وقال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في تغريدة له على تويتر: "محمد علي لم يكن بطلاً في الحلبة فقط، بل كان بطلاً للحقوق المدنية وقدوة للكثيرين".
وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق في تغريدة: " خسر العام أكثر من مجرد أسطورة في الملاكمة، خسرنا أعظم شخص على مر التاريخ".
ونشرت المغنية مادونا صورتين لها مع كلاي على إنستغرام وكتبت تقول:" إن الكلمات تعجز عن وصف هذا الرجل.. الملك.. البطل.. الإنسان، لقد هزت وفاته العالم.. فليرحمه الله".
وأوضح رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي: "سيظل اسم محمد علي خالداً كأسطورة وبطلاً في الملاكمة وملحمة نجاح، أرقد في سلام يا كلاي".
وقال الملاكم البريطاني لينوكس لويس بطل العالم السابق للوزن الثقيل: "كان عملاقاً وسط الرجال، أظهر العظمة في موهبته وشجاعته وإيمانه بشكل يصعب على معظمنا فهمه بشكل تام".
وقال الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر بطل العالم السابق: "قلبي اليوم مع الرائد والأسطورة الحقيقي، بطل له كاريزما وسحر يفوق الجميع".
وقال الملاكم البريطاني تايسون فيوري بطل العالم للوزن الثقيل: "إنه الأعظم في التاريخ وفي أمور عديدة".
وأوضح كريم عبد الجبار النجم السابق بدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين: "اليوم، نخفض رؤوسنا، فقدنا رجلاً قدم الكثير للولايات المتحدة، غداً، سنرفع رؤوسنا لنتذكر شجاعته وصراحته وتضحياته من أجل الناس ومن أجل بلاده".
وأوضح أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور "يوم حزين للغاية.. فارقنا الرياضي الأعظم".
وقال البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا1: "فليبارك الله عائلة هذا البطل ويساندها في هذا الوقت العصيب".
وقال نجم التنس الألماني السابق بوريس بيكر: "هذا العملاق تحرك كالفراشة ولدغ كالنحلة".
وأكد العداء البريطاني والبطل الأولمبي الشهير محمد (مو) فرح: "فقدت بطلي".
وقال وو تشينغ كو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة: "نجح كلاي في تغيير رياضة الملاكمة في أوجه عدة وأصبح رمزاً لعدة أجيال".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر