آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما

اللجنة الأولمبية الدولية
الرباط - المغرب اليوم

بعد خمسين عاما من تحية قوة السود والاحتجاج ضد العنصرية في أولمبياد مكسيكو سيتي 1968، لازال تومي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية، وبعد فوزه بلقب سباق 200 متر ، وقف العداء الأميركي على منصة التتويج ورفع قبضته اليمنى باتجاه السماء مرتديا قفازا اسود اللون، يحمل شعار حركة "قوة السود"، كما لم يرتد حذاء واكتفى بارتداء الجوارب السوداء كرمز للفقر.

وسار جون كارلوس زميل سميث، الذي فاز بالميدالية البرونزية، على نفس نهج زميله وفعل الأمر نفسه لكن بذراعه الأيسر، حيث انتشرت هذه الصور بشكل كبير جدا حول العالم واصبحت لحظة فارقة في حركة الحقوق المدنية.

وأدانت اللجنة الأولمبية الدولية هذا السلوك واعتبرته خرقا لميثاقها، وهددت اللجنة الفريق الأميركي بأكمله بالاستبعاد إذا لم يتم إرسال سميث وكارلوس إلى الديار على الفور، وهو ما حدث بالفعل.

ولدى سؤاله حول تلقيه اعتذارا من اللجنة الأولمبية الدولية على المستوى الشخصي جراء تصرفها معه، أجاب سميث "لا اللجنة الأولمبية الدولية لم تفعل".

لكن حتى يومنا هذا فإن سميث سيرحب بأي خطوة من جانب اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال سميث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "لم يفت الوقت أبدا للقيام بالعمل الصالح، لم يفت الوقت أبدا".

الاحتجاج الذي قام به سميث في عام 1968 استمر صداه حتى يومنا هذا ، بعد بذوغ حركة "انحني" تزامنا مع الاحتجاجات العالمية المتصاعدة ضد العنصرية عقب مقتل جورج فلويد وهو رجل اسودفي مينيسوتا الشهر الماضي.

وكان لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كابرنيك جثا على ركبة واحدة أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي احتجاجا على الظلم العنصري ، وسارت العديد من الفرق الرياضية حول العالم بما في ذلك فرق الدوري الألماني، على نفس النهج مؤخرا.

وقال سميث "هذا بمثابة تغيير، هؤلاء الرياضيون يغيرون شيئا ما عبر الانضمام للصفوف، الناس ترى ذلك وتدرك الحاجة للتغيير، أساند هؤلاء الرياضيين بشدة".

ويرى سميث الذي أنهى مسيرته الرياضية في سن الرابعة والعشرين أنه في عام 1968 لم تكن الناس على نفس الدرجة من الوعي.

وأشار "هذا كل ما كان على أجندتي في ذلك الوقت، استئصال العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، لقد ضحيت بمستقبلي من أجل هذا".

وأضاف "لا يمكن مقارنة ذلك بأي شيء أخر، لم يفعل أي شخص ذلك، في أمريكا لم يكن لدي وظيفة، خسرت أصدقائي، الأمر كان غاية في الصعوبة بالنسبة لي".

ورغم كل المشاكل التي عانى منها على مر السنين، يرى سميث أنه ساعد في  ركلة البداية لشيء ما .

وأوضح سميث الذي أصبح مدرسا وارتبط بعلاقات متعددة مع رياضيين أخرين من المساهمين في مكافحة العنصرية قائلا "مكسيكو سيتي كانت البداية للناس من أجل المقاومة".

قد يهمك ايضا:

مدرّب الجيش الملكي يؤّكد استعداد فريقه لاستئناف الدوري المغربي

عبدالرحيم طاليب يبيّن أن فاتي لاعب بهوية الجيش وسينجح

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما



GMT 21:10 2022 الجمعة ,21 كانون الثاني / يناير

برشلونة تشافي لا يقل سوءاً عن برشلونة كومان

GMT 21:33 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 18:21 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة جماعية لنجوم الدوري الصيني بسبب قرار تقليص الرواتب

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 23:49 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

العاهل المغربي يتجوّل بسيارته في مراكش

GMT 18:16 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محلات VELVET تقدم مجموعتها الجديدة الخريفية المميزة

GMT 14:49 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركات الحلوى تنتدب علماء لإنقاذ الشوكولاتة قبل 2050

GMT 12:47 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم المعالم السياحية لمدينة "نامور" في بلجيكا

GMT 17:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

باحثون ألمان يستخلصون مادة من الفطر للقضاء على السل

GMT 16:21 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

فريق فيلم "الهرم الرابع" يزور مستشفى بهية

GMT 13:44 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اسيتون طبيعي اصنعية في منزلك

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

العثور على جثة خادمة في مسبح فيلا في مدينة فاس

GMT 12:37 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

انتحار مراهق يرمي نفسه من السطح لأسباب نفسية

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 01:29 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرغيو كنافيرو يخطط لتنفيذ أول عملية زرع رأس إنسان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca