آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن سيادة الدولة موضوع غير قابل للنقاش

أسامة دنورة يُبيّن أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسامة دنورة يُبيّن أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار

الدكتور أسامة دنورة
دمشق – خليل حسين

يتوجه الوفد الحكومي السوري غدًا إلى مدينة جنيف للمشاركة في الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات, وقال عضو الوفد الدكتور أسامة دنورة في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم" إن الوفد الحكومي السوري منفتح على كل الآراء ومناقشة كل الافكار التي تطرح بإستثناء ما ينقص من سيادة الدولة والشعب السوري فهذا أمر مرفوض وغير قابل للنقاش  ".

وحول ما تم اعلان عنه بان هذه الجولة سوف تركز على مناقشة هيئة الحكم الانتقالي قال دنورة, "ما يتم الحديث عنه هو حكومة موسعة وأن هذا الأمر ذكره الرئيس بشار الاسد في عدة مواقع وهي الصيغة الأنسب وفق الدستور الحالي", وتمنى عضو الوفد السوري أن تشهد الجلسة الجديدة من المفاوضات أوسع تمثيل للمعارضة السورية حتى يتم إستمزاج أوسع طيف من الآراء والافكار .

ووصل وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات أمس إلى مدينة جنيف للمشاركة في جلسات الحوار مع الوفد الرسمي السوري، كما وصلت وفود أخرى وهي مجموعة عمل القاهرة ووفد حميميم المدعوم من قبل روسيا إضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني السوري

وأعلن رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، أن الوفد "استمع إلى المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا حول نتائج زياراته لبعض العواصم قبل جولة جنيف، والتي بدا أن أجواءها ليست إيجابية", وقال في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة السورية بعد لقائه دي ميستورا: "لقد أخذنا فكرة عن نتائج جولة المبعوث الأممي لبعض العواصم التي زارها، والواقع أننا فوجئنا بهذه النتائج، لأن أجواءها لم تكن إيجابية", وأضاف أن "دي مستورا زار العواصم التي تدعم النظام، وأن موسكو حتى الآن ليست جادة برحيل النظام، حيث إن رحيله مفتاح الحل، ولن تحيد المعارضة عنه، كما لم تصرح موسكو بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، ومن يسعى للحل عليه القبول بهذه الشروط".

وأكَّد على أن وفد المعارضة أوضح للمبعوث الأممي، حضوره هذه الجولة، من أجل هيئة حكم إنتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، لأنها الحل الوحيد لوقف العنف في سورية، ووقف نزيف الدم، ورفع المعاناة عن السوريين، وهي المطلب الأول والأهم، وعلى رأس المطالب في هذه الجولة", وتمنى أن تحقق هذه الجولة الوصول إلى الموافقة على هيئة الحكم الانتقالية، كما جاء في القرار 2254 مستندًا على بيان جنيف.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة دنورة يُبيّن أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار أسامة دنورة يُبيّن أنَّ الوفد الحكومي منفتح على كل الآراء والأفكار



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca