آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

رئيس أفغانستان يعلن أنه فرّ بملابسه فقط بعد دخول طالبان كابل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس أفغانستان يعلن أنه فرّ بملابسه فقط بعد دخول طالبان كابل

الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني
كابل - سليم أعظم

أكد الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، أنه لم يغادر أفغانستان ومعه «أي شيء»، مشيراً إلى أن أصوله الشخصية نُهبت. وأعلن غني، في مقابلة مع قناة «بي بي إس» الإذاعية الأميركية، أنه غادر كابل قبل سنة من الآن، لأن بقاءه فيها كان مستحيلاً بعد وصول قوات حركة «طالبان» إليها. وأوضح: «الحرس الرئاسي انهار. كنت مستعداً للذهاب إلى وزارة الدفاع. الوزارة كانت خالية كلياً. وعندما جاءني مستشار الأمن القومي ورئيس جهاز حماية الرئيس أعطياني دقيقتين، مع معلومات بأن كل شيء قد انهار وأن طالبان تتأهب مع بضع مجموعات للدخول وتحطيم القصر (الرئاسي)».

وأوضح غني في المقابلة أنه أعلن عن خمسة ملايين دولار في الكشف الذي قدمه عن أصوله في عام 2014، لكنه خرج هذه المرة من أفغانستان خالي الوفاض. وأضاف: «لقد نهبت أصولي الشخصية. لم أغادر بأي شيء، وليس لدي أي أصول في الخارج»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أن الشيء الوحيد الذي أخذه معه من أفغانستان كانت ملابسه التي كان يرتديها، قائلاً إن هروبه كان «قرار اللحظة الأخيرة» وأنه لم يخطط لمغادرة البلاد. ورداً على سؤال حول ما إذا كان ينوي العودة للبلاد، قال غني إنه لن يفعل ذلك «تحت حكم طالبان»، بل كـ«مواطن أفغاني لأفغانستان، حيث يشعر كل أفغاني بشعور الانتماء».

ودافع عن مغادرته لأفغانستان العام الماضي، قائلاً إن وجوده و«تضحيته» لن ينقذا الجمهورية، بل كانا سيسببان «صدمة»، عانت منها أفغانستان بالفعل ما يكفي طوال تاريخها. وتابع غني أن «طالبان» ربما تواجه مقاومة، بسبب الطريقة التي تتعامل بها، والتي تشمل الاضطهاد والقمع والحرمان من الحقوق وإسكات الأصوات. وأضاف: «نحن بحاجة إلى سلام المواطنين وليس سلام أمراء الحرب». وعندما فر غني في 15 أغسطس (آب) 2021، ترددت مزاعم بأنه أخذ معه ملايين الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني. لكن الرئيس الأفغاني السابق نفى ذلك مراراً ولم تثبت أي جهة حقيقة المزاعم ضده.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة 20 موظفاً في القصر الرئاسي الأفغاني

الرئيس الأفغاني يوقع على مرسوم بشأن إطلاق سراح سجناء من "طالبان"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أفغانستان يعلن أنه فرّ بملابسه فقط بعد دخول طالبان كابل رئيس أفغانستان يعلن أنه فرّ بملابسه فقط بعد دخول طالبان كابل



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 00:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كيفانش تاليتوغ الشهير بـ"مهند" يُحاول إخفاء خبر حمل زوجته

GMT 15:48 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المخابرات المغربية تستعين بخبرة الشيوخ لمحاربة الإرهاب

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 13:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

حمادي يكشف عن سعيد بأول لقب احترافي في فرنسا

GMT 04:31 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحدث ديكورات الأسقف الحديثة والعصرية في 2018

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 10:07 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق الجيش الملكي الأكثر تتويجًا بلقب كأس العرش المغربي

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي

GMT 05:30 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

واق ذكري جديد لمكافحة فيروس الإيدز في الأسواق

GMT 01:44 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

وصال التركي تحيي التراث العربي بتطويع الصلصال الحراري

GMT 04:26 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيلينا غوميز تخطف الأنظار بإطلالة مثيرة في نيويورك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca