آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لم يعد صالحا بسبب متطلبات وباء "كورونا"

الحكومة المغربية تستعد لإعادة النظر في قانون المالية 2020

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تستعد لإعادة النظر في قانون المالية 2020

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط_الدار البيضاء اليوم

تستعد حكومة سعد الدين العثماني إلى إعادة النظر في قانون المالية الحالي 2020، بعدما لم يعد صالحا بسبب متطلبات وباء كورونا، ويتكون الحكومة مضطرة الاتيان بمشروع قانون مالية تعديلي من أجل الحفاظ على توازن مالية الدولة من جهة، ومن جهة ثانبة من أجل فتح مصادر تمويل الميزانية العامة من جهة أخرى، عضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، عمر بلافريج، أوضح أن الحكومة ملزمة بتقديم مشروع قانون مالية تعديلي للبرلمان من أجل ملاءمة الميزانية مع الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب بسبب وباء كورونا٠

وأضاف بلافريج، في تصريح أن تقديم قانون مالية تعديلي أصبح ضرورة الآن، للاخذ بعين الاعتبار تحويل الميزانية التي تمت لصالح وزارة الصحة لمواجهة وباء كورونا، من جهة، ومن جهة ثانية من أجل إعادة النظر في الاعتمادات المالية التي تخصصها الحكومة لقطاعي التعليم والصحة بالأساس٠

وحذر بلافريج من لجوء الحكومة لفرض إجراءات تقشفية لتدبير مرحلة ما بعد وباء كورونا٠ وقال إذا اضطررنا لنهج التقشف فإننا سنكون أمام وضعية خطيرة وصعبة٠

لكن في المقابل لفت البرلماني عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج، إلى أنه متفائل نسبيا، لأنه بعدما تضع حرب مواجهة كورونا أوزارها، ستظهر الأزمة جليا أن الخلل في السياسيات الاقتصادية والاجتماعية التي ينهجها المغرب كبير، ولذلك الدولة وكل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين سيكونون مطالبين بالبحث عن حلول وابداعات تجنب الارتهان للعائدات التصديرية أو التحويلات المرتهنة بالخارج٠

نصنع بعض الاشياء

ودعا البرلماني إلى ضرورة تعجيل الحكومة بعدد من الإجراءات التي لم تستطع القيام بها لحد الان، لمواجهة مخلفات كورونا، منها الاتصال بأرباب المقاولات الصغرى وخاصة أرباب المقاهي، من أجل تعويض العمال الذين كانوا يشتغلون بها، كون اغلبهم غير مصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي٠

 

وشدد المتحدث على ضرورة أن تبادر كلا من وزارة الداخلية والشغل والادماج المهني للاتصال بمختلف الفئات المتضررة من هذا الوباء لمساعدتهم ماليااما بدعم مالي مباشر او تسهيل لجوئهم الى الابناك من أجل الاقتراض، على أن تضمنهم الدولة

ويفرض الطابع التوقعي للقانون المالي السنوي أحيانا تدخل الحكومة لمراجعة وتصحيح وتغيير التقديرات المرخص بها من قبل البرلمان في إطار القانون المالي السنوي، خصوصا تلك المتعلقة بالموارد والتكاليف، وذلك خلال مرحلة تنفيذ القانون المالي السنوي، وعن طريق قانون مالي آخر، هو القانون المالي المعدل، وهو نفس الأمر الذي قد تفرضه الظروف السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، والمستجدات غير المتوقعة.

ويجد هذا المقتضى أساسه القانوني في المادة 4 من القانون التنظيمي لقانون المالية التي تنص على أنه: “لا يمكن أن تغير خلال السنة أحكام قانون مالية السنة إلا بقوانينالمالية المعدلة”، وكذا المادة 51 التي تنص على ضرورة مصادقة البرلمان على قانون المالية المعدل في أجل 15 يوما، من خلال مناقشته والتصويت عليه بمجلس النواب داخل أجل 8 أيام على أن يبت فيه مجلس المستشارين في أجل 4 ايام ثم البت فيه بشكل نهائي من قبل مجلس النواب في أجل 3 ايام، وذلك نظرا لطبيعته الاستعجالية٠

قد يهمك أيضا :

"العثماني" يمنح 1.3 مليار لإنقاذ صندوق تقاعد البرلمانيين

الأمين العام لـ"العدالة والتنمية" يؤكد أن العناية بالعالم القروي تنسجم مع رؤية الحزب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تستعد لإعادة النظر في قانون المالية 2020 الحكومة المغربية تستعد لإعادة النظر في قانون المالية 2020



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca