آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

د. ربيع عبد العاطي لـ" المغرب اليوم" :

الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قالّ عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني " د. ربيع عبد العاطي في حديث إلى "المغرب اليوم" إن "التغيير الذي طرأ على  تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، و الذي جاء بعد طول انتظار في ظل تعقيدات تحيط بملفات الصراع المسلح في ولايات دارفور، والنيل الأزرق وجنوب كردفان، كان يحتاج إلى بعض الوقت لينضج أكثر وتتم  قبله  دراسة الأزمات بشمل كامل، لنضمن عند حدوثه حلول لكل الأزمات، فيما أشار إلى أن التغيير كان من الممكن أن يحدث بشكل أفضل مما حدث. وفي سؤال لـ"المغرب اليوم" عن مدى صدقية الحزب في تطبيق شعار التغيير الشامل، وهناك وزراء لم يشملهم التعديل، وأبرزهم وزراء الدفاع، ،الخارجية، التربية والتعليم، ظلوا لسنوات في مواقعهم ، أجاب ربيع عبد العاطي، إن  "التعديل حاول أن يمازج بين الخبرات والقدرات، فأبقى على بعض الوزراء". وعلق على  مستقبل الذين خرجوا من التشكل الجديد، وأبرزهم النائب الأول للرئيس السوداني على عثمان طه، قائلا إن "أمر هؤلاء يحتاج إلى أمر عميق، فهؤلاء ثروة قومية لابد من الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، إن كانت خبراتهم تبدو مهمة، لكني لم أكن  موجودًا في دائرة اتخاذ القرار. كما نفى أن يكون التعديل يعني أن العسكريين سيسيطرون على مفاصل الحكومة والدولة قائلا " فإذا تخيل  الناس ذلك، فانا أقول إن الامور لا تحتمل أن يحدث أمر كهذا". وعن إذا كان الحزب الذي يطرح شعار التغيير ويتبناه، سيوافق على ترشيح الرئيس البشير للرئاسة في الانتخابات المقبلة في العام 2015م، قال ربيع عبد العاطي  " التغيير الذي حدث أمس كان أكثر مما توقع البعض، وربما يحدث الذي فوق التصور بالنسبة لترشيح الرئيس في انتخابات العام 2015م". وأكد عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم أن التحديات كبيرة، وأنه لابد أن يتبعه عمل متواصل في كل مفاصل السلطة والحزب على المستوى الاتحادي والمركزي. وألمح إلى أن الصورة لا تبدو واضحة كما يجب، لذا لابد من خطوات لاحقة  لتتضح صورة إدارة الدولة والتعامل مع المشكلات. وعاد  ليشير إلى أن القيادة الحالية وتلك التي شملها التغيير هي من شارك، وصنع التغيير الحالي. ونفى أن يكون الحزب الحاكم ينفرد بالسلطة ويقطع الطريق أمام الاخرين من القوى المعارضة، فاتهامات المعارضة لا تبدو صحيحة، فهناك استعداد لإشراك من يرغب إذا توافق طرحه معنا في الثوابت الوطنية .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca