آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خطيب الثورة مظهر شاهين لـ"المغرب اليوم":

"الإخوان" وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ الديب أبوعلي

أكد خطيب ميدان "التحرير"، الشيخ المصري مظهر شاهين، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن قرار المحكمة بعودته مرة أخرى للخطابة في جامع عمر مكرم عقب قرار وزير الأوقاف بإيقافه عن العمل، يُعد نصرة للحق، وإضافة لقضاء مصر الشامخ الذي يدعمه بكل قوة ضد القانون الظالم والمسيّس الذى يريد منه (الإخوان) بسط سلطانهم على السلطة القضائية، أحد أهم الحصون المتبقية في الوطن، والتي يحتمي بها الضعفاء بعد أن فقدوا الأمل في باقي القوى والتيارات السياسية".  وقال شاهين، "إنه كان يتوقع صدور حكم لصالحه، لأن الأسانيد التي ساقتها وزارة الأوقاف ضده باستخدام المسجد في الدعاية السياسية، محض افتراء وكذب ولا أساس لها من الصحة، وأنه سيواصل دعم الثورة حتى النهاية"، مضيفًا أنه لا يستبعد تدخل "الإخوان" في القرار الذي صدر ضده، وأنهم يتحدثون في السياسة بلسان الإسلام، وهم على استعداد لفعل أي شيء لتحقيق أهدافهم، حتى لو وصل بهم الأمر للتحالف مع الشيطان، ولا يدخرون جهدًا في الإطاحة بأي فرد يقف حجر عثرة في طريقهم، وأن الجماعة تعمل وفقًا لمبدأ الكيل بأكثر من مكيال، وتعرف جيدًا من أين تؤكل الكتف"، محذرًا من خطورة سيطرة "الإخوان" على مؤسسات الدولة. وأضاف خطيب الثورة، أن "الجماعة بدأت تشن حملة لتشويه العديد من الشخصيات العامة والسياسية، ومثال ذلك الحملة الشرسة التي يتعرض لها الآن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي يتعرض لمؤامرة كبرى تُحاك ضده، نتيجة لما حققه خلال تكريمه في دولة الإمارات من نجاح، عندما تدخل للإفراج عن 103 من السجناء المصريين المحتجزين في السجون الإمارتية، إضافة لحصوله على دعم مادي كبير للأزهر الشريف، وهو ما رآه (الإخوان) إحراجًا لهم أمام الرأي العام في الداخل والخارج، وعجز بيّن للدبلومسية التي يتنهجونها في التعامل مع الدول وبخاصة العربية، إضافة لمعارضة الشيخ الطيب الشديدة لقانون الصكوك الإسلامية من قبل، ووقوف الأزهر موقف الحياد من جميع الأطراف ومحافظته على وحدة الصف الذي تجلى في استنكاره لما حدث أمام الكاتدرائية، ورفضه لجميع الدعاوى التحريضية". واستطرد شاهين قائلاً، "إن (الإخوان) يراون أن الأزهر هو المؤسسة الوحيدة التي تتبنى الوسطية، والتي تحظى بحب واحترام الجميع، ويكن لها ولشيخها الطيب كل التقدير، فسعوا إلى تشويهها من أجل السيطرة عليها وضمها إلى الحاشية، وإن الجميع يقف إلى جوار الأزهر وشيخه ويدعموه بشدة"، فيما توقع أن "تقوم الجماعة بما هو أشد تجاه الأئمة المستقلين عن الأوقاف"، موضحًا "لا أستبعد أن يصل الأمر إلى التعدي عليهم بالضرب والسحل، لما يمثله الإمام من صوت للحق، وتأثير على المصلين، فالناس تستمع إلى كلام أصحاب العمامة البيضاء، ولمن لا يعلم فإن سلوك الجماعة يختلف تمامًا عن الفكر الأزهري، وأن الأئمة المستقلون سيتصدون لـ(الإخوان) وفكرهم باستخدام المنبر"، محذرًا المواطنين من خطورة التصويت لصالح الجماعة في أي انتخابات مقبلة، حتى تستريح ضمائرنا ونقابل الله عز وجل وقد أدينا ما أمرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم". وتابع خطيب الميدان، أن "الجماعة تسعى إلى (أخونة) المساجد منذ تمرير الوزارة لبعض القوانين التي كان آخرها قانون مجالس إدارات المساجد، لهدف إحكام سيطرة الجماعة على المحتوى الدعوي للخطب والدروس، وأن لديه معلومات تؤكد أن (الإخوان) يسعون إلى السيطرة على المساجد الكبرى ومساجد النذور لاستخدام أموالها التي تتعدى 10 ملايين جنيه سنويًا فى تمويل إرهاب الجماعة، وإن إصرار الأوقاف على تمرير قانون مجالس الإدارات لأنه القانون الذي يتم بموجبه ترسيخ وجود أعضاء الجماعة الذين لديهم من القوة التنظيمية ما يسمح لهم بالسيطرة على جميع مجالس إدارات المساجد، ومن ثم ينشرون فكر حسن البنا، وأن لجنة اختيار قيادات الأوقاف تضم مجموعة من  كبار علماء جماعة (الإخوان المسلمين)، وهم وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوى الدكتور جمال عبدالستار، ورئيس القطاع الديني في الوزارة الدكتور عبده مقلد، وتجعل الأولوية للأئمة التابعين أو المحسوبين على الجماعة"، معتبرًا التيارات الإسلامية كافة، ما عدا حزب "النور" تسير خلف "الإخوان المسلمين"، وتوافق على كل تحركاتهم بصورة كاملة، في حين نفى وجود مشاكل بينه وبين أي من التيارات الإسلامية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة الإخوان وراء قرار وقفي والأزهر يتعرض لمؤامرة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca