آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العضو في حزب "الدستور" جورج إسحاق لـ"المغرب اليوم":

لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا

القاهرة ـ الديب أبو علي

قال الناشط السياسي والعضو في حزب "الدستور" جورج إسحاق في حديث إلى "المغرب اليوم" إن حوار الرئيس محمد مرسي مع أحد القنوات الفضائية لن يحمل أي جديد إلى الشعب ، بل سعى من خلاله التأكيد على أن ما شهدته البلاد من أحداث عنف أخيرا ورائه أصابع خفية تريد الإضرار بأمن واستقرار الوطن وإبعاد المسؤولية عنه وجماعته. وأضاف إسحاق أن مرسي لم يعد قادراً على إدارة شؤون البلاد وانه وحكومته وجماعته وصلوا إلى حد "الإفلاس" ،مشيرا إلى أن ما يشغل بال الرئيس حاليا هو الطرق على أبواب الدول الخارجية من اجل الحصول على المعونات المالية  لإنقاذ البلاد من الكارثة الاقتصادية التي تطحن الدولة دون تقديم حلول حقيقية. ورأى إسحاق  أن أفعال مرسي تحط من تقدير واحترام الدول الخارجية إلى مصر ، مدللا على ذلك باستقبال عمدة المدينة التي وصل إليها في روسيا له . وأوضح أن زيارته إلى روسيا كانت واضحة الهدف وهو طلب معونات ، معتبرا ذلك سقطة كبيرة في حق مصر وهو ما لا يعيه أو يقدره مرسى . وقلل إسحاق من قيمة التغير الوزاري المزمع إجرائه ، قائلا لا توجد أي فائدة من تغيرات وزارية، مع استمرار هشام قنديل، متابعا " الرئيس مرسى لا يستمع إلا جماعته وحزبها ضاربا بذلك عرض الحائط في فتح مجال للتوافق الوطني حتى تكون مصر قادرة على الخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه البلاد ". و قال إسحاق إن إخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان متوقعا ، مشيرا إلى أن مبارك لن يخرج من محبسه في الوقت الراهن  فهذه "اللعبة" سوف تستمر طويلا خاصة وأن هناك قضايا أخرى مرفوعة ضده ، مقللا من قرار النائب العام بالطعن على الحكم . وأعرب عن اعتقاده بأن الإخوان يعلقون على الأحكام التي يصدرها القضاء بهدف التشكيك فيه ، إضافة إلى شغل الرأي العام حتى يتسنى لهم تمرير قانون السلطة القضائية الجديد والذي يتم من خلاله هدم السلطة الوحيدة المتبقية في البلاد ، حيث يتوقع الإطاحة بـ 3 آلاف قاضى . وطالب إسحاق المصريين بعدم اليأس أو الاستسلام ، داعيا الشباب الثائر بالعودة مرة ثانية للتوحد حتى يمكنهم مواجهة الإخوان في مسعاهم للسيطرة على أركان الدولة وتحويلها إلى عزبة إخوانية "على حد قوله".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل وإخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca