آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن الاستحقاقات الانتخابية في المملكة المغربية ما تزال بعيدة

عزيز أخنوش يؤكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يريد ربح صوت الصناديق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عزيز أخنوش يؤكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يريد ربح صوت الصناديق

عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني
الرباط-الدار البيضاء اليوم

أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن الحزب، لا يريد ربح صوت الصناديق، بل ما يهمه أكثر هو الفوز بصوت المواطن.

وأوضح في دمنات خلال إطلاق برنامج «مائة يوم.. مائة مدينة» أن الاستحقاقات الانتخابية ما تزال بعيدة، ومع ذلك يجب على الأحزاب الجادة أن تنزل إلى الميدان وأن تنصت لنبض الشارع.

عرض سياسي

وانطلق برنامج الحمامة «مائة يوم.. مائة مدينة» يوم السبت الماضي، وهو برنامج يسمح بإشراك المواطنين في بلورة عرض سياسي، يتضمن أولويات كل مدينة على حدة في أفق الاستحقاقات المقبلة..

وقال عزيز أخنوش، بهذا الخصوص إن الحزب سعيد بأن يعطي انطلاقة البرنامج من المدينة العريقة التي أنجبت رجالا ونساء ساهموا في تقدم وطنهم.

وتتواصل هذه المبادرة الحزبية إلى غاية شهر يوليوز 2020 إشراك مواطني كل مدينة في صياغة توصيات بشأن الخدمات العامة الجيدة، خصوصا في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والاستثمار والتنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة وغيرها، بهدف بلورتها في إطار برامج وتصورات عمل مستقبلية.

وأكد أخنوش أمام حوالي 300 مشارك في هذه المحطة الأولى من البرنامج، الأكبر من نوعه في المغرب، أن «100 يوم 100 مدينة» هو برنامج للإنصات للمواطنين من أجل التعرف على أولوياتهم، وكيف يرون مستقبل مدنهم، خاصة في ما يتعلق بقطاعات الصحة والتعليم والشغل والبنيات التحتية، وذلك من أجل صياغة برنامج سياسي واقعي وعملي، بمقاربة تشاركية من المواطن وإليه.

وأوضح أن إطلاق هذه الحملة يشكل فرصة للاستماع والتفاعل بشكل إيجابي مع المواطنين بهذه المدن من أجل تحديد احتياجاتهم والعمل على سن سياسات من شأنها تحسين ظروفهم المعيشية. وأشار إلى أن مختلف مكونات الحزب ستجتمع مع المواطنين في نهاية كل أسبوع في ثلاث مدن منفصلة، من أجل الوقوف على مختلف الأوضاع والاطلاع على الانشغالات والمطالب التي تعبر عنها الساكنة، ونقل مشاكلها وتأطيرها بهدف تمكينها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية.

ليس كل شيء أسود

عزيز أخنوش أشار إلى أن الحزب سيغيّر بشكل جذري نمط اتخاذ القرارات، مردفا أن منافسي «الحمامة» حتى وإن قاموا باستلهام هذه المبادرة «فلا مشكل في ذلك طالما أن الأمر في مصلحة الوطن والمواطنين». وأبرز المتحدث ذاته أن حلول المشاكل القائمة تختلف من مدينة لأخرى، حسب خصوصية كل واحدة، وأن كل مدينة تتوفر على إيجابيات يجب تعزيزها وسلبيات يجب تجاوزها.

من جهة ثانية، سجّل رئيس التجمع الوطني للأحرار أن الحزب لا يرى كل شيء باللون الأسود، بل على العكس، «مدننا تقدمت بشكل كبير مقارنة مع الوضع الذي كانت عليه قبل 20 أو 30 سنة»، يقول، مضيفا أن الوقت قد حان للخروج من الطريقة التقليدية لتطوير المدن، أي بالتركيز على البنية التحتية والتوجه أكثر نحو تحسين العيش اليومي للمواطن، وبناء الإنسان، عبر توفير الفضاءات الضرورية لممارسة الرياضة والثقافة والفن.

هاد البلاد فيها الله والوطن والملك

ولم يفوّت أخنوش الفرصة للتأكيد مرة أخرى، عقب بعض الأحداث الأخيرة التي مسّت بمقدسات المملكة، على أن «هاد البلاد فيها الله والوطن والملك»، مضيفا: «لي بغا يحرق الدرابّو راه بحال إيلا حرق المغاربة كاملين، ولي بغا يدير البوز على حساب المؤسسات يمشي يقلب على فين يديرو».

قلب المعادلة

من جهته سجّل عبد الرحيم الشطبي، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار ببني ملال خنيفرة، أن الحزب لم يحلّ بالمنطقة لتصريف مواقف سياسية بل هدفه الوحيد هو الإنصات للمواطنين، والدليل على ذلك أن  ساكنة دمنات لبّت هذه الدعوة للحديث عن انتظاراتها في مختلف المجالات، كالصحة والتعليم والتشغيل والفلاحة وغيرها، على اعتبار أن كل مدينة تتميز بخصوصياتها وتحتاج إلى حلول ومبادرات تتلاءم مع هذه الخصوصيات.

وهو ما أكده رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، عندما قال إن الحزب قطع مع مرحلة التخطيط لبرامج حزبية سياسية خاصة بمدن المغرب، إنطلاقا من مكتبه المركزي للرباط.

مضيفا أن الحزب نجح بالفعل في الخروج من نهج صياغة التقارير المصاغة عن بعد، بنهجه لمبدأ اللاتمركز، والإنصات للمواطن في جميع ربوع المملكة انسجاما مع مساعي المغرب في جهوية موسعة.

قد يهمك ايضا

بسيمة الحقاوي تبرز النهضة التي شهدها المغرب في عهد الملك محمد السادس

عزيز أخنوش يؤكد أن "الأحرار" يختار مسار الثقة ويصالح المغاربة مع السياسة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أخنوش يؤكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يريد ربح صوت الصناديق عزيز أخنوش يؤكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يريد ربح صوت الصناديق



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 00:55 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

دي يونغ يتوقّع البقاء في "أياكس أمستردام" لموسم جديد

GMT 22:20 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

انقلابات نجاحات وتغييرات حاسمة

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca