آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

اعتقد دانيلو كوبي وجود أسلحة وذخائر حربية لحظة وقوع الحادث

أشهر خبير متفجرات في إيطاليا يكشف رواية عكسية لـ لانفجار"نترات الأمونيوم" في بيروت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أشهر خبير متفجرات في إيطاليا يكشف رواية عكسية لـ لانفجار

انفجار بيروت
روما _الدار البيضاء اليوم

قال خبير المتفجرات الإيطالي دانيلو كوبي، في حوار أجرته معه صحيفة الكورييري ديلا سيرا الإيطالية حول الانفجارات التي هزت العاصمة اللبنانية مساء الثلاثاء “أعتقد بوجود أسلحة وذخائر حربية لحظة وقوع الانفجار في المرفأ اللبناني، وإن ما يؤكد على ذلك هو السحابة البرتقالية، والانفجارات المتتالية”. وأضاف كوبي، الذي يعتبر أشهر خبير متفجرات في إيطاليا وتلجأ له حكومات وشركات عالمية للاستفادة من خبراته وخدماته “لم تقنعني فرضية نترات الأمونيوم. وأنا لا أعتقد بوجود كمية ضخمة من تلك المادة في مرفأ بيروت. كما لا يوجد هناك أي مستودع للألعاب النارية. ومن خلال معاينة مقاطع الفيديو ،يبدو أن الأمر أشبه بانفجار مستودع أسلحة”.

وأوضح كوبي الذي يُطلق عليه عالميا بلقب “ميستير ديناميتي” ولجأت إليه الحكومة الإيطالية قبيل عامين لتفجير ما تبقى من جسر موراندي الذي انهار في عام 2018، مستخدما نحو 500 كلغم من الدينامينت مرة واحدة: “عند انفجار نترات الأمونيوم تتولد سحابة صفراء لا لُبس في لونها. لكن وعلى العكس من ذلك فإن ما ظهر في مقاطع الفيديو الموثقة للانفجار، لم يكن فقط كرة بيضاء اللون آخذة في الاتساع بل أيضا عمود دخان برتقالي يميل إلى اللون الأحمر الفاتح. وإن هذا اللون يدلّ تقليديا على معدن الليثيوم الذي يعتبر عنصرا أساسيا في صناعة الصواريخ”.

وخلص كوبي القول: برأيي إن ما حدث كان يتعلق بتخزين مؤقت للسلاح في مرفأ بيروت. وأعتقد أنه كان هناك انفجار أول بحجم متوسط تسبب في نشوب حريق في مخزن كان يحتوي على كمية من الذخيرة للانتشار بعد ذلك بقليل إلى مخزن تتواجد فيه قاذفات وصواريخ تحتوي على مواد شديدة الانفجار”. وفي السياق ذاته، وتأكيداً لما أفاد به الخبير الإيطالي قال خبير عسكري لم يكشف عن اسمه لموقع إيران إنسايدر، إن “مادة نترات الأمونيوم شرهة جدا للماء من الهواء، وتخزين كمية 2700 طن من هذه المادة لمدة ستة أعوام على بعد أمتار من البحر سيجعلها غير صالحة للانفجار، ما يدحض رواية انفجار العنبر رقم 12 نتيجة انفجار الشحنة الخام المخزنة من نترات الأمونيوم”.

ونوه الخبير إلى أن فصائل المعارضة السورية كانت تصنع حشوات الصواريخ من نترات الأمونيوم، وبمجرد تعرض الحشوات لمدة ساعتين أو ثلاث للرطوبة تفسد الحشوة وتصبح غير صالحة للاستعمال، متسائلا “كيف الحال بتخزين هذه الكمية لمدة 6 سنوات في جو رطب جدا قرب البحر سيجعلها تالفة بالكامل في ظل ظروف التخزين المعمول بها في الموانئ”. وأشار إلى أن السبب الحقيقي هو أن حزب الله يستخدم نترات الأمونيوم في مستودع داخل المرفأ لتصنيع حشوات دافعة للصواريخ، وتخزينها في هذا المكان، وجاءت الضربة والحريق ما أدى لانفجار هذه الحشوات الدافعة للصواريخ بالكامل. ويسيطر “حـزب الله” اللبناني على أحد أحواض مرفأ بيروت، وهو خارج أي رقابة أو جمركة، ويستخدمه لتهريب الأسلحة والبضائع والسلع التي يعمل على إغراق الأسواق اللبنانية بها. ويستغل الحزب المرفأ لتجارة السلاح وتهريب حبوب الكبتاغون (المخدرات) بالإضافة إلى تهريب بضائع عبر الخط الخاص به في مرفأ

قد يهمك ايضا

شاهد: مُسنّة لبنانية تعزف على ركام منزلها بعد انفجار بيروت

الرئيس اللبناني يعلن أن سبب انفجار بيروت لا يزال مجهولا واحتمال تدخل خارجي وارد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر خبير متفجرات في إيطاليا يكشف رواية عكسية لـ لانفجارنترات الأمونيوم في بيروت أشهر خبير متفجرات في إيطاليا يكشف رواية عكسية لـ لانفجارنترات الأمونيوم في بيروت



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف علي سعر الدرهم المغربي مقابل الريال العماني الثلاثاء

GMT 07:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"إتش آند إم" تكشف عن علامة جديدة تستهدف جيل الألفية

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 12:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

رشيد برواس يتراجع عن قرار اعتزاله لمساعدة فريقه

GMT 07:43 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

حمدي الكنيسى ينعى الإعلامية سامية صادق بكلمات مؤثرة

GMT 11:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت بعد صراع مع المرض

GMT 04:04 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

علي الديك ينفي الأنباء بشأن الخلاف مع شقيقه حسين

GMT 05:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولي المغربي حكيم زياش يتألق مجدداً في كلاسيكو هولندا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca