آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

انتقد توظيف طهران العوائد الاقتصادية في دعم الأعمال العدائية

ولي العهد السعودي يؤكد أن الاضطرابات مصدرها "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ولي العهد السعودي يؤكد أن الاضطرابات مصدرها

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
الرياض - المغرب اليوم

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة لا تريد حربًا في المنطقة، وقال "إن المملكة لن تتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبها وسيادتها ومصالحها الحيوية".

وأضاف الأمير سلمان في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشرت الأحد، "إن المملكة أيدت إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران، إيمانًا منا بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا تجاه إيران"، معربًا عن أمله "في أن يختار النظام الإيراني أن يكون دولة طبيعية وأن يتوقف عن نهجه العدائي".

"نظام إيران ينشر القتل والدمار"

كما أشار إلى أن الاعتداءات على ناقلات النفط في الخليج واستهداف منشآت نفطية في المملكة ومطار أبها "تؤكد أهمية مطالبنا من المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم أمام نظام توسعي يدعم الإرهاب وينشر القتل والدمار على مر العقود الماضية، ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع"، منتقدًا توظيف طهران العوائد الاقتصادية للاتفاق النووي في "دعم أعمالها العدائية في المنطقة ودعم آلة الفوضى والدمار".

أقرأ أيضا :  

سيناتور أميركي يكشف قرارا "صادما" لترامب حول نووي السعودية بعد مقتل خاشقجي

وفي حين شدد على أن "يد المملكة دائمًا ممدودة للسلام بما يحقق أمن المنطقة واستقرارها"، لفت إلى أن "النظام الإيراني لم يحترم وجود رئيس الوزراء الياباني ضيفًا في إيران وقاموا أثناء وجوده بالرد عمليًا على جهوده، وذلك بالهجوم على ناقلتين إحداهما عائدة لليابان، كما قاموا عبر ميليشياتهم بالهجوم الآثم على مطار أبها، ما يدل بشكل واضح على نهج النظام الإيراني ونواياه التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها".

ورأى ولي العهد السعودي أن الاضطرابات السياسية في المنطقة مصدرها داعش والقاعدة والإخوان وسياسات إيران.

وتعهد ولي العهد بالمضي "من دون تردد في التصدي بشكل حازم لكل أشكال التطرف والطائفية والسياسات الداعمة لهما"، مشددًا على أن السعودية "لن تضيع الوقت في معالجات جزئية للتطرف، فالتاريخ يثبت عدم جدوى ذلك".

"تهديد إمدادات الطاقة"

وكانت السعودية دعت، السبت، إلى استجابة سريعة وحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة العالمية بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط مؤخرا.

وتعرَّضت ناقلتا نفط نرويجية ويابانية، الخميس، لهجمات لم يحدّد مصدرها، فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يوميا نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحرًا.

العلاقة مع أميركا

وأعلن الأمير محمد بن سلمان فيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، أن السعودية تنظر "بأهمية كبيرة للعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة"، باعتبارها "عاملًا أساسيًا في تحقيق أمن المنطقة واستقرارها".

وأعرب عن ثقته بأن "علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لن تتأثر بأي حملات إعلامية أو مواقف من هنا وهناك"، لافتًا إلى أن المملكة "تسعى دائمًا لتوضيح الحقائق والأفكار المغلوطة لدى بعض الأطراف في الولايات المتحدة وغيرها من الدول، ونستمع لما يطرح ونستفيد من الطرح المنطقي والموضوعي، لكن في نهاية الأمر أولويتنا هي مصالحنا الوطنية".

دعم السودان.. ووحدة سورية

وتحدَّث الأمير سلمان عن السودان، مشيرًا إلى أن بلاده يهمها كثيرًا أمن السودان واستقراره، "ليس للأهمية الاستراتيجية لموقعه وخطورة انهيار مؤسسات الدولة فيه فحسب، ولكن نظرًا أيضًا إلى روابط الأخوة الوثيقة بين الشعبين".

ووعد بالاستمرار "في موقفنا الداعم لأشقائنا السودانيين في مختلف المجالات حتى يصل السودان إلى ما يستحقه من رخاء وازدهار وتقدم".
أما فيما يخص الأزمة السورية، فقال "إن الرياض تعمل مع الدول الصديقة لتحقيق أهداف، بينها "هزيمة تنظيم داعش، ومنع عودة سيطرة التنظيمات الإرهابية، والتعامل مع النفوذ الإيراني المزعزع للاستقرار في سوريا، واستخدام الوسائل المتاحة كافة لتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254، بما يحافظ على وحدة سورية".

قد يهمك أيضا :

الجيش االليبي يقتل 12 داعشيًا وينفي استعادة قوات "الوفاق" مطار طرابلس

  العاهل السعودي يُوجِّه بتنظيم زيارات للسجون للمرة الأولى

المصدر :

العربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولي العهد السعودي يؤكد أن الاضطرابات مصدرها داعش ولي العهد السعودي يؤكد أن الاضطرابات مصدرها داعش



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 19:29 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"

GMT 06:56 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

سعوديات يشجعن فريقهن في روسيا بالرسم على الوجوه

GMT 09:39 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

زهير مراد يطرح مجموعته الجديدة من فساتين السهرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca