آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

عبد الإله بنكيران ُيؤكد أن الحكم على عزيز أخنوش سابق لأوانه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الإله بنكيران ُيؤكد أن الحكم على عزيز أخنوش سابق لأوانه

عبد الإله بنكيران
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحكم على عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، سابق لأوانه في الوقت الراهن، مطالبا الجميع بالتروي عاما واحدا على الأقل؛ وإن ثبت الفشل، فالمطلب هو انتخابات جديدة”.

وأضاف الأمين العام لحزب “المصباح” أن “عدم قدرة أخنوش على تحمل المسؤولية تقتضي إعادة الانتخابات، وليس تغيير الأشخاص بأسماء أخرى داخل التنظيم نفسه”، مسجلا أن “المجتمع من حقه التعبير عن مواقفه؛ لكن التحريض أمر مرفوض”.

وشدد بنكيران، الذي كان يتحدث صباح اليوم السبت أمام أعضاء المجلس الوطني لـ”البيجيدي”، على أن الحكومة لم تقدم، إلى حدود الساعة، أي جديد؛ بل إنها سحبت مشاريع قوانين مهمة من البرلمان، ويتقدمها مشروع قانون التغطية الصحية للوالدين ومشروع قانون الإثراء غير المشروع.

وأوضح رئيس الحكومة الأسبق أنه دافع عن أخنوش لفترات طويلة داخل ولايته التدبيرية؛ لكنه ارتكب أخطاء عديدة، منها ما يعرف بـ”البلوكاج” الذي حال دون تشكيل بنكيران لحكومة ما بعد انتخابات 2016 وأيضا تفويت صلاحيات الآمر بالصرف في صندوق تنمية العالم القروي، مستعيدا في الآن ذاته شريط حملة المقاطعة التي تعرضت لها منتوجات استهلاكية وعدم معرفة من كان يقف وراء تلك الحملة.

وأردف بنكيران أن الانتقادات التي تتعرض لها الحكومة الحالية في البدايات تذكره بولايته وولاية خلفه على رأس السلطة التنفيذية سعد الدين العثماني كذلك، منبها إلى أن البلد مهدد على الدوام، وزاد: “أوكرانيا قبل أيام كانت هنيئة، والآن هي أمام أخطار كثيرة”.

وعاد الأمين العام لـ”البيجيدي” مجددا إلى انتخابات الثامن من شتنبر 2021، معتبرا أن الدولة تدخلت في النتائج؛ فالمرتبة الثامنة ليست للعدالة والتنمية والمكانة الطبيعية هي الثاني أو الثالث أو الرابع، وفق تعبيره.

وشدد بنكيران على أنه وجد حزبا مغايرا للذي تركه في أيدي الأمانة العامة السابقة، مشيرا إلى أن “الوضع النفسي والمكانة السياسية للإخوان تغيرت كثيرا”، مذكرا بتاريخ الحزب وتجنيبه المغرب العديد من الأخطار.

وواصل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حديثه عن سياقات حركة 20 فبراير سنة 2011، واختيارات الحزب التي كرست الاستقرار بعدم الخروج مع الاحتجاجات، وقد ساهم التنظيم بهذا السلوك في تجنيب البلاد مشاكل عديدة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

عبد الإله بنكيران يُؤكد على ضرورة المحافظة على الدولة ومؤسساتها

 

بنكيران يغيب عن اجتماع رئاسة الحكومة حول الوضعية الوبائية في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بنكيران ُيؤكد أن الحكم على عزيز أخنوش سابق لأوانه عبد الإله بنكيران ُيؤكد أن الحكم على عزيز أخنوش سابق لأوانه



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

فورد Puma تنطلق نهاية العام الجاري بمزايا مذهلة

GMT 22:13 2016 الجمعة ,20 أيار / مايو

ماريو غوتزه يغيب عن نهائي كأس ألمانيا

GMT 23:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن أبرز تعديلات الزي الرسمي للأمن في المغرب

GMT 01:17 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تقدم سيارة رياضية جديدة متعددة الاستخدامات

GMT 12:12 2017 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الإعدام للقتلة

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 09:38 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

لندن تُطلق أول معرض لملابس المحجبات في تاريخها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca