آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم

الغزو الروسي لأوكرانيا
القاهرة ـ محمد الشناوي

قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن العالم يمر بمرحلة قلق، حيث جاء القرن الحالي بتقدم في العلم وآمال وآفاق واسعة للبشرية، إلا أن الصعوبات والمشاكل التي شاهدناها -ولا نزال نعيشها- صارت تتراكم لتخلق وضعا مقلقا لنا جميعا، بدأت بوباء غير مسبوق أظهر عجز العالم وعدم القدرة على التصدي له، إلى جانب تغير المناخ، ومنها تآكل الشواطئ واختفاء الثلوج، الأمر الذي سيؤدي إلى الكثير من الأخطار التي ستهدد استقرار العالم.

وأشار إلى أن "ما حدث في أوكرانيا يؤثر على مصر، مثل غيرها من دول العالم"، لافتا إلى أن "هذا الغزو هز النظام الدولى، وجعل مجلس الأمن أمام عجز وشلل كامل، وصورة الأمم المتحدة اهتزت أمام العالم، وأصبح العالم في حربين، الأولى (ساخنة) وهي ما تحدث في أوكرانيا، وأخرى (باردة) وهو ما يحدث بين دول القوى العظمى في العالم"، موضحا أن "ما تتعرض له أوروبا حاليا، يعيدنا إلى نفس الأوضاع قبل الحرب العالمية الأولى والثانية"، ثم أجرى نقاشا مع طلاب الجامعة وأجاب على عدد من الأسئلة.

وأكد أن مشكلة سد النهضة مستمرة بعض الوقت، وهناك أبعاد مختلفة متعلقة بالاستقرار في إفريقيا وأعتقد أننا أخطأنا في علاج القضية في بدايتها، مشيرًا إلى أنه في أواخر التسعينيات كان هناك ملف للسد لكن كان ملفًا صغيرًا وكانت مصر مستعدة تساعد في ذلك، ثم فجأة تطورت الفكرة بحيث يمكن أن تؤثر في حصة مصر من المياه، وكان هناك نوع من التهريج حدث في علاج القضية في فترة ما من الجانب المصري خلال فترة حكم الإخوان، ولم يتم معالجة الأمر كما ينبغي أن يكون، مشيرًا إلى أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك أحد متخصص يتحدث، ولم يكن هناك فعلًا عمل جاد في هذا الإطار، لكن مؤخرًا بدأ يكون هناك مفاوضات كبيرة مع دول عديدة للوصول لحل عادل في هذه القضية.

وأضاف: "عندما أتابع الحركة، أجد أن هناك عملًا جادًا يُبذل، ولا بد أن يكون الموقف المصري ثابتًا ولن نتنازل عن هذا الحق، ولذلك لا بد لهذه السياسة أن تستمر، ولا بد من إعادة صياغة مواقفنا ولا يصح أن نعالج الأمر إعلاميًا، ولا بد من التفاهم وتعبئة الموقف الإفريقي الذي يدعم الموقف المصري، ضد أي حل غير عادل فيما يخص التأثير على حصتنا في المياه.وأضاف أنه مطمئن لقدرة مصر على تخطي هذه الأزمة.

وأضاف "موسى" أن اهتزاز النظام الدولي يضر بنا ويفتح التساؤلات حول مصير الدول والشعوب في مواجهة التحديات المختلفة، والمشكلة الأخرى الدخول في حرب باردة قادمة. مؤكدا أنه يجب علي الحكومة أن تجد مكاناً لمصر ولا نكون على الهامش وهذا إطار سياستنا، وكنا على وعي كبير بمكان ووصف مصر والعمل على حقوق الإنسان وكيف نبلور كل هذا في قاعدة ننطلق منها في إطار سيادة القانون واحترام الدستور بالإضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وخاصة حقوق المرأة والباب مفتوح أمام المرأة في كل مكان.

قد يهمك أيضَا :

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

موسى يكشف أنّه كان مستعدًا لقبول منصب أمين الجامعة العربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca