آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لافروف يؤكد سعي روسيا لخفض ارتفاع أسعار الغذاء عالميًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لافروف يؤكد سعي روسيا لخفض ارتفاع أسعار الغذاء عالميًا

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف
موسكو - حسن عمارة

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تسعى لخفض ارتفاع أسعار الغذاء، متهما الغرب بمحاولة عرقلة تلك الجهود. وقال في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، مع نظيره الإثيوبي دمقي مكونن في أديس أبابا، إن روسيا وإثيوبيا جاهزتان لتنفيذ خطط جديدة للتعاون العسكري التقني، مشيرا إلى أن شركاء موسكو في إفريقيا يدركون ما يحدث ويعرفون ما يقوم به الغرب لبناء عالم أحادي القطب ومنع تشكل نظام عالمي ديمقراطي جديد. وأضاف أن مواقف روسيا مع إثيوبيا متطابقة من القضايا العالمية بشكل مبني على التمسك بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة. كما أضاف أن واشنطن تحاول فرض وجهة نظرها على الدول وتطبيق السياسة الخاصة بها في كل العالم.

إلى هذا، أكدت الخارجية الروسية، الأربعاء، بدء تصدير الحبوب الأوكرانية قريباً، مشيرة إلى أن اتفاق اسطنبول قد ينهار إذا استمرت عرقلة صادرات موسكو الزراعية. في المقابل، ذكر مسؤول تركي كبير، اليوم، أن أول سفينة تنقل الحبوب الأوكرانية من المرجح أن تغادر ميناء على البحر الأسود هذا الأسبوع.

يشار إلى أنه وقّع ممثلون عن روسيا وأوكرانيا، الجمعة الماضية، اتفاقية في إسطنبول، تسمح لكييف باستئناف شحنها للحبوب من البحر الأسود إلى أسواق العالم، وذلك برعاية الأمم المتحدة. وتوصل الجانبان إلى اتفاق مبدئي بشأن خطة للأمم المتحدة من شأنها أن تمكن أوكرانيا من تصدير 25 مليون طن من الحبوب ومنتجات زراعية أخرى عالقة في موانئها على البحر الأسود، التي قامت سلطات كييف بنشر مئات الألغام البحرية فيها.

وتوصل الجانبان إلى اتفاق مبدئي بشأن خطة للأمم المتحدة من شأنها أن تمكن أوكرانيا من تصدير 25 مليون طن من الحبوب ومنتجات زراعية أخرى عالقة في موانئها على البحر الأسود، التي قامت سلطات كييف بنشر مئات الألغام البحرية فيها.

ويتضمن الاتفاق تدخل الأمم المتحدة للعمل على إزالة القيود الغربية والدولية غير المباشرة، المفروضة على الحبوب والأسمدة الروسية. يذكر أن أسعار الغذاء ارتفعت بشكل كبير في العالم منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي، حيث توقفت عمليات الشحن من الموانئ الأوكرانية، أحد أكبر مصدري الحبوب، وطالت هذه الأزمة خصوصا الدول الأشد فقرا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لافروف يُعلن رفضه لهيمنة حلف الناتو وتهديده لأمن الدول الأخرى

لافروف يلتقي الرئيس المصري ويؤكد أن العقوبات الغربية تعرقل الدعم الروسي للدول الإفريقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يؤكد سعي روسيا لخفض ارتفاع أسعار الغذاء عالميًا لافروف يؤكد سعي روسيا لخفض ارتفاع أسعار الغذاء عالميًا



GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

هولندا تنهي مشاركة مصر في بطولة كأس العالم للطائرة

GMT 07:07 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

المايونيز لشعر صحي وجذاب وخالٍ من "التقصف"

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 08:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

الاقتصاد البريطاني يسجل نموًا أقل من المتوقّع

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأربعاء

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 07:46 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ولاية ماين وجهة مثالية للعروسين لقضاء شهر عسل ممتع

GMT 10:20 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

اشتعال القتال بين الحوثيين وأنصار صالح في صنعاء

GMT 10:54 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

مفتي باكستان يستنكر تسييس حادثة التدافع في منى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca