القاهرة –الدار البيضاء اليوم
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر تواجه قضية سد النهضة من خلال تقريب وجهات النظر، موضحا أن مصر لجأت إلى مجلس الأمن بعد رفض الطرف الإثيوبي التفاهم، وتابع : إننا قدمنا رؤية لاتفاق عاجل ومنصف لأزمة سد النهضة، والجانب الإثيوبي دأب على رفض الوساطات، متابعًا: أن الذهاب إلى مجلس الأمن هو قرار سيادي.وأضاف شكري، في تصريحات لـ"العربية"، عن الوضع في ليبيا، إن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا، مضيفًا أن أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى ردًا مناسبًا، وواصل أن الحل العسكري هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها، موضحًا أن مصر ترفض التوسع التركي في ليبيا.
وأوضح أن حكومة الوفاق لم تحسن قراءة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا: ننسق مع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة في ليبيا، مشيرا إلى أن الحل العسكري هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها، متابعًا أن مصر تأمل بالتزام حكومة الوفاق بولايتها التي نص عليها اتفاق الصخرات.وأشار شكري: ننسق مع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة في ليبيا، قائلًا أن الحل العسكري هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها، كما قال إن تركيا تتوسع في سوريا والعراق وليبيا مخالفة الشرعية الدولية، مضيفًا أن مصر ترفض محاولة تركيا للتوسع في ليبيا، وأننا ننسق مع تونس والجزائر ولدينا رؤية مشتركة بشأن ليبيا.
وقد يهمك ايضا:
مصر تؤكّد أنّ "سد النهضة" يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن
سامح شكري يتوقع اتفاقًا نهائيًا عادلًا حول سد النهضة يراعي مصالح مصر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر