آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم وجود العديد من النقائص والاختلالات والسلبيات

مصطفى الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة المغربية ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة المغربية ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة

مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

دعا مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى "التركيز على إنجازات الحكومة وجوانبها المضيئة في سياساتها العمومية رغم تواجد العديد من النقائص والاختلالات والسلبيات التي يمكن إصلاحها وتجاوزها".

جاء ذلك خلال كلمة الرميد في افتتاح الملتقى الإقليمي الأول المنظم من طرف الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالقاعة الكبرى للمجلس البلدي بمدينة سيدي قاسم، تحت شعار "نضال مستمر من أجل تعزيز الخيار الديمقراطي والتنموي"، دورة المرحوم عبد الله باها.

وقال الرميد إن "جميع المؤشرات تسير في اتجاه الايجابيات"، مشيرا إلى أن تواجده بسيدي قاسم "ليس لإحصاء السلبيات والنقائص وتبخيس العمل ونشر اليأس، ولكن لوضع اليد على كل ما هو إيجابي والتمسك به من أجل تثمينه وبث الطموح في التغيير والإصلاح".

وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في حكومة العثماني، في كلمته، أن "الأرقام والمعطيات تؤكد أن المغرب يتطور، وذلك بالرجوع إلى إحصاء التطور المؤسساتي والتشريعي منذ دستور 2011 إلى الآن"، موردا أن "هذا التطور يسير بوتيرة مضطربة بوجود بعض الكائنات التي تعكر السير العادي للبلاد".

وأبرز المسؤول الحكومي في معرض حديثه أن "هناك أولويات حقيقية في عمل الحكومة تتمثل في التعليم والصحة والسكن والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية"، مستعرضا "تطور هذه القطاعات بالأرقام والمعطيات"، مشيرا إلى أن "الحكومة رفعت من وتيرة العمل ودعمت السياسات العمومية كبرنامج تيسير ومنح الأرامل وغيرها من البرامج التي تولي أهمية قصوى لتلبية حاجيات المواطنين".

وبخصوص الحريات الفردية، قال وزير العدل والحريات السابق إن "حرية التعبير المعقولة مضمونة وندافع عنها، أما الحريات الاستفزازية فهي مرفوضة، ولا نقبل أن نسير في اتجاه يمكن أن يشوش على مرجعية الدولة أو يتجاوزها أو يطعن فيها، فنحن لسنا مسؤولين عن الناس في بيوتهم المغلقة، بل نحن مسؤولون عن أمن المجتمع وعن الشارع العام".

واختتم الوزير تدخله بتأكيد أنه يحاول الرفع من عيش السكان في إقليم سيدي قاسم كباقي الأقاليم التي تعاني من الفقر والهشاشة من موقعه كمسؤول حزبي، داعيا أعضاء حزبه إلى "مواجهة كل أنواع الظلم، والنضال من أجل مغرب العدالة والإنصاف، ومغرب الحق والتنمية".

وقال عبد العلي حامي الدين، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، إن "مسيرة الإصلاح هي مسيرة طويلة تتطلب الصبر والتضحية والحوار والصدق، وهي مستلزمات مفروضة بحكم المرجعية الإسلامية التي ننتمي إليها"، مضيفا أن "الحزب يمد يده إلى جميع شرفاء هذا الوطن وإلى جميع الأحزاب السياسية من أجل العمل معا لإنجاز الإصلاحات في هذه البلاد".

واستعرض حامي الدين جملة من المشاريع التي أنجزت في إقليم سيدي قاسم أو هي في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن "من بين 669 مشروعا بالجهة هناك 128 مشروعا خاصا بالإقليم، من ضمنها المركز الجهوي للاستقبال والتكوين المستمر، وتثنية الطريق الوطنية الرابطة بين سيدي يحيى وسيدي قاسم، وتأسيس نواة جامعية بالإقليم، بالإضافة إلى تأهيل منطقة صناعية ودعم المقاولين الشباب".

وشدد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على "الشفافية في العمل والحفاظ على الثقة بين أعضاء الحزب من جهة، وبين الأعضاء وعموم المواطنين من جهة أخرى".

يشار إلى أنه بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للملتقى الإقليمي الأول لـ"البيجيدي"، تم تنظيم ندوتين، اقتصرت الأولى على منتخبي الحزب وكانت من تأطير كل من لحسن العمراني، عضو الإدارة العامة للحزب نائب رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وأحمد الهيقي، برلماني عن إقليم سيدي قاسم، وادريس بنصر، عضو الكتابة الإقليمية مستشار جماعي سابق.

وخصصت الندوة الثانية لعموم الأعضاء ونساء الحزب، وكانت من تأطير نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعبد العلي حامي الدين، الكاتب الجهوي، وبثينة القروي، نائبة برلمانية عضو المجلس الوطني، ومحمد الحمداوي، نائب برلماني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.

قد يهمك ايضا
بلاغ عاجل لرئاسة الحكومة المغربية وترتيبات في القصر الملكي

المغرب يُقوي منظومة الرصد المراقبة ويفكك 13 خلية إرهابية في 2019

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة المغربية ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة مصطفى الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة المغربية ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca