آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حميد شباط يؤكد أنه جاهز للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي لفاس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حميد شباط يؤكد أنه جاهز للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي لفاس

حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال
الرباط - الدار البيضاء

قال حميد شباط إنه جاهز للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي لفاس، وإن مستشاري حزبه سيترشحون لتحمل مسؤولية تدبير مقاطعات المدينة، مؤكدا رغبة منتخبي “غصن الزيتون” في تدبير المؤسسات المنتخبة، لكونهم، وفقه، يشكلون فريقا منسجما، ويعرفون مشاكل المدينة.وشدد شباط في كلمة له، بثها مساء أمس الثلاثاء باستعمال تقنية المباشر على “فيسبوك”، على أن “من يقرر من يكون رئيس المجلس الجماعي للمدينة هو التصويت لا التحالفات والصور”، مردفا بأن المسؤول يجب أن يكون “كريم وزعيم ومرضي الوالدين”، وبأنه يريد أن يكون يوم انتخاب العمدة ونوابه “يوم عيد وفرح للساكنة، وأمل لها في المستقبل”. 

وأشار وكيل لائحة “غصن الزيتون” بمقاطعة زواغة إلى أن ترشح فريقه لم يكن ترشحا نضاليا، بل لقيادة مدينة فاس؛ وذلك لـ”الارتقاء بجودة الحياة بها وجعلها قبلة للزائرين، وإرجاع المستثمرين إليها، والتسويق لها في الداخل والخارج”.كما أكد حميد شباط أن منتخبي حزبه مستعدون لقيادة مدينة فاس، مضيفا أن مخططه كان ينبني على الانفتاح على الجميع؛ “للوقوف، أولا، على المشاكل التي تعاني منها الساكنة والانكباب على حلها”، وفق تعبيره.

ودعا الزعيم السابق لحزب الاستقلال، الملتحق عشية تنظيم الانتخابات بحزب جبهة القوى الديمقراطية، إلى الحوار وتذويب الخلافات بـ”روح وطنية عالية وتصورات مستقبلية”، مؤكدا أنه يمد يده للجميع لخدمة مدينة فاس.وأضاف شباط، الذي قال إن المناصب ليست غنيمة يجب اقتسامها، أن لفريقه القدرة على استيعاب الجميع وضمان مشاركة الأحزاب الصغيرة والكبيرة في التدبير خلال هذه المرحلة التي وصفها بـ”الدقيقة”، مشيرا إلى أن مدينة فاس في حاجة إلى فريق قادر على تحمل المسؤولية، التي وصفها بأنها أمانة “فيها حساب مع الله ومع الإنسان”.

وأكد المتحدث ذاته، الذي حل حزبه ثانيا من حيث عدد المقاعد بجماعة فاس بـ13 مقعدا، أن مدينة فاس تحتاج لنجاح تجربتها الجماعية إلى فريق منسجم وذي كفاءات، مبرزا أن رؤيته تنبني على جعل فاس “مدينة للاستقرار والأمن والأمان”.شباط جميع الفرقاء السياسيين إلى استحضار هذه المحطة والترفع عن الأنانية لإنقاذ مدينة فاس، وذلك بالجلوس إلى طاولة الحوار، مشددا على أن الأغلبية المطلقة من ساكنة فاس تطالبه بأن يكون في منصب المسؤولية.

قد يهمك ايضا:

حميد شباط يودع رسميًا كرسي زعامة حزب الاستقلال

الشرطة القضائية تبحث عن شباط في مدينة فاس

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد شباط يؤكد أنه جاهز للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي لفاس حميد شباط يؤكد أنه جاهز للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي لفاس



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca