آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نزار بركة يُعدّد مواصفات الحكومة المقبلة بعد “انتخابات 2021”

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نزار بركة يُعدّد مواصفات الحكومة المقبلة بعد “انتخابات 2021”

الأمين العام لحزب الاستقلال الدكتور نزار بركة
الرباط - الدار البيضاء

أوضح نزار بركة، الأمين العام ل حزب الإستقلال، أن “المغرب اليوم بصدد تلمس نفس ديمقراطي جديد في أفق إجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك من خلال فتح ورش لإجراء إصلاحات سياسية جديدة ترصيدا للمكتسبات، وذلك من خلال، تشجيع المشاركة السياسية والمواطنة باستعادة الثقة في العملية الانتخابية والمؤسسات التمثيلية، وترسيخ الشفافية والنزاهة، وتقوية الأحزاب السياسية للقيام بأدوارها الدستورية”.

وأضاف بركة بمناسبة تخليد الذكرى 77 لتقديم وثيقة 11 يناير 1944 للمطالبة بالإستقلال، بأنه “يحدونا الأمل إلى أن يستشعر الجميع روح وفلسفة وثيقة المطالبة بالاستقلال لإيقاظ الضمير الجماعي للانخراط بكل مسؤولية وروح وطنية في إحداث التغيير المنشود المؤطر بوطنية مجددة وتملُّكٍ لسيادة وطنية كفيلة بتوفير العيش الكريم للمواطنين والأمن والاستقرار والعزة للوطن”.

وتابع في كلمته عن بعد بـ”إننا مدعوون إلى استثمار الإصلاحات التي نتطلع أن تشمل القوانين الانتخابية التي دافعنا عنها كحزب الاستقلال وانخرطنا في مسلسل تحيينها وتطويرها إلى جانب الفرقاء السياسيين، وقدمنا بشأنها جملة من الاقتراحات، وذلك من أجل تأهيل الحقل السياسي وإعادة الثقة والاعتبار للفعل والفاعل السياسيين وتجاوز منطق الغموض والضبابية في المشهد السياسي”.

وشدد على أن الحزب “يتطلع اليوم إلى إنجاح محطة الاستحقاقات الانتخابية القادمة بمنظومة انتخابية عصرية، تفرز حكومة سياسية جديدة يطبع أداءها التجانس والانسجام والنجاعة والرؤية المستقبلية والانخراط القوي في منطق التغيير الذي ما فتئ يطالب به المواطنات والمواطنون، لتجاوز عقم السياسات المتبعة والقطع مع ممارسة الماضي” 

وذكر بركة على رأس مواصفات الحكومة المقبلة بعد إجراء الانتخابات، بأن تكون “تتحمل مسؤوليتها كاملة وتتسم بالوضوح في المواقف والإنسجام في الأداء والقدرة على التخطيط والاستباقية، لتمكين بلادنا من تجاوز تحديات الجائحة وربح رهانات مغرب ما بعد الأزمة”.

في نفس السياق، أبرز أن الانتخابات المقبلة عليها إخراج “حكومة سياسية ذات مشروعية انتخابية تنكب على إجراء الانتقالات الضرورية والتحولات المنتظرة في السياسات العمومية ببلادنا، وتطلق جيلا جديدا من الإصلاحات والسياسات التي تروم بشكل أساسي ترسيخ العدالة الاجتماعية والمجالية، وضمان جودة المرفق العام وتوفير الحماية الاجتماعية، والوقاية من المخاطر والأزمات، وكسب رهانات الانتقالات الرقمية والطاقية والبيئية”.

قد يهمك ايضا

حزب "الاستقلال" المغربي يرفض بالمطلق مشروع استعمال شبكات التواصل

نزار بركة يستبعد وصل الاقتصاد المغربي إلى مرحلة "السكتة القلبية"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة يُعدّد مواصفات الحكومة المقبلة بعد “انتخابات 2021” نزار بركة يُعدّد مواصفات الحكومة المقبلة بعد “انتخابات 2021”



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca