واشنطن - الدار البيضاء اليوم
شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وحدت دول الناتو، وأثارت رد فعل أوروبيا جماعيا، مضيفا أنه لا يرى قوات روسية كبيرة على حدود دول الحلف.وأكد من العاصمة صوفيا، اليوم السبت، أن الناتو متوافق على ضرورة دعم الشعب الأوكراني في الدفاع عن وطنه.
كما أوضح أنه يتوجب على دول الناتو التنسيق فيما بينها بشكل دوري من أجل تفادي توسع النزاع، ومواجهة أي مخاطر قد تطالها.إلا أنه أشار إلى أنه لا يرى دليلا على أن روسيا تجمع قوات كبيرة على حدود دول الناتو، بسبب تعطل تقدم قواتها في أوكرانيا.
إلى ذلك، وصف العمليات الروسية العسكرية بـ"الغزو الغاشم"، الذي خلف خسائر بشرية ضخمة بين المدنيين.وفيما يتعلق بدخول المزيد من التعزيزات، أشار إلى أنه لا معلومات محددة في الوقت الحالي عن تحريك موسكو المزيد من القوات نحو أوكرانيا.أما بما يخص مسألة الفارين من الأراضي الأوكرانية، فوجه الوزير الأميركي شكره إلى بلغاريا، لاستضافتها 8 آلاف لاجئ أوكراني.
وكان أوستن كان أكد في وقت سابق أن القوات الروسية لم تحقق أهدافها الموضوعة مسبقا على الأراضي الأوكرانية، لافتا إلى صمود القوات الأوكرانية في النزاع. كما رأى أن الروس لم يستخدموا بشكل جيد معلوماتهم الاستخباراتية، كما عانوا العديد من الثغرات.يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، تأهبت الولايات المتحدة لمساعدة كييف، ومدتها بالسلاح الدفاعي، كما خصصت مبالغ مالية ضخمة لدعمها ومساعدة النازحين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر