آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العمراني يؤكد أملي كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العمراني يؤكد أملي كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها

سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

عبر سليمان العمراني نائب الأمين العام ل حزب العدالة والتنمية، عن أمل هذا الأخير في تحكيم المحكمة الدستورية المغربية بخصوص موضوع  حساب القاسم الإنتخابي على أساس عدد المسجلين بدلا عن الأصوات الصحيحة  المعبر عنها، الذي رفضه البيحيدي رفضا قاطعا معتبرا إياه مقترحا  “غير دستوري بالمرة ولا ديمقراطي”.وأوضح العمراني، في حوار خص به موقع ” سيت أنفو “، سينشر لاحقا، أن هناك أمل كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها فيما يخص موضوع احتساب القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين، والذي لا يمكن لحزب العدالة والتنمية أن يقبل به، ليس خوفا على مرتبته في الانتخابات المقبلة، لكن ” هذا القاسم هو ضرب لمقتضيات الديتور، وسيجعلنا أضحوكة للعالم،  لكن نأمل أن تصحح المحكمة الدستورية هذا الخلل”.

وسجل العمراني، أن الأحزاب السياسية جميعها، أغلبية ومعارضة، لم تطالب في مذكراتها بتعديل القاسم الانتخابي، ” لنتفاجأ بهذا المطلب إبان المشاورات مع وزير الداخلية، وبقينا لوحدنا ضده مقترح احتساب القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين بدلا عن الأصوات الصحيحة  المعبر عنها، وكافة الأحزاب الأخرى في الطرف الآخر “.

وشرح العمراني بالتفصيل موقف حزبه الرافض لهذا التعديل، مبينا أنه موقف مبدئي مبني على أربعة اعتبارات:” على رأسها أن الدستور ينتصر لمنطق التصويت والمشاركة في الانتخابات، ومن مرتكزات تعديل الدستور، وفق الخطاب الملكي في 9 مارس 2011، هو انبثاق حكومة منتخبة عن الإرادة الشعبية المعبر عنها من خلال صناديق الاقتراع، والإرادة الشعبية لا يمكن التعبير عنها بالبقاء في البيت” بحسب تعبير العمراني.الاعتبار الثاني، يردف العمراني، هو أنه ” لا توجد أي تجربة في العالم تعمل بهذا القاسم الإنتخابي، وبالتالي سنكون الوحيدين في العالم الذين سنعمل به في حال ما تم اعتماده”، أما الاعتبار الثالث، يقول العمراني، هو أن”  الفقه السياسي والدستوري لا ينتصر لهذا الأساس الغريب”.

وبخصوص الاعتبار الرابع، يوضح العمراني، أنه “لا يستطيع أي حزب من الأحزاب، في مجموع الدوائر الانتخابية ( 92 دائرة)  أن ينال القاسم الانتخابي، أي أن كل الأحزاب سوف تنال مقاعدها بأكبر بقية، وهذا يعد إشكالا سياسيا من شأنه الطعن في شرعية الأحزاب السياسية، وبهذا لن يحسم عدد المقاعد التي ستحصل عليها الأحزاب الانتخابات، وإنما ما سيحسمها هو ما ستحصل عليه بناء على ما تبقى من أصوات، وفي هذه الحالة لن يتمكن أي حزب من الفوز بأكثر من مقعد”، يوضح سليمان العمراني،  نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

قد يهمك ايضا:

ماء العينين تؤكّد أنها تدعم مبادرة "النقد والتقييم" لعقد مؤتمر استثنائي

استقالة مستشار بارز بالعاصمة العلمية بصفة نهائية في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمراني يؤكد أملي كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها العمراني يؤكد أملي كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca