آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعا الشباب الخريجين إلى الالتزام بالأخلاقيات المتعارف عليها كونيا

محمد أوجار يؤكد أن المغرب ليس بلد الانتهازيين والصحافة لا تصنع الثراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد أوجار يؤكد أن المغرب ليس بلد الانتهازيين والصحافة لا تصنع الثراء

وزير العدل السابق، محمد أوجار
الرباط-الدار البيضاء اليوم

دعا وزير العدل السابق، محمد أوجار، الصحافيين الشباب المتخرجين الجدد إلى الالتزام بأخلاقيات الصحافة المتعارف عليها كونيا، مشددا على أن الصحافي يجب أن يتحمل مسؤوليته الكاملة.

وأكد أوجار، خلال حديثه في حفل تخرج طلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال بالدار البيضاء، نظم مساء أمس الجمعة، وهو يخاطب الصحافيين المتخرجين: "هذه المهنة ستقودكم إلى السياسة بمفهومها النبيل"، مضيفا: "صحيح ليس فيها الثراء، لكن فيها متعة الشعور بأنك تصنع القوى، وتحمي الحريات وتساهم في صناعة الرأي العام؛ لذلك أتمنى أن تكونوا إيجابيين".

وأشار المسؤول الحكومي السابق إلى أن "هذا الجيل من الصحافيين سيساهم في صناعة ثقافة جديدة والترويج لمواطنة جديدة"، وزاد: "بلادنا رغم كل السلبيات ليست بلد الانتهازيين".

وبعد أن نوه عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالعمل الصحافي، أشار إلى أن المغرب يعرف تحولات عديدة، داعيا الصحافيين إلى لعب دور إيجابي في القضايا ومرافقة التحول الذي تعرفه البلاد.

وأردف محمد أوجار بأن المجتمع المغربي تخترقه تيارات وأمواج، وزاد مستدركا: "لكننا مجتمع عرف تاريخيا بالتسامح والعيش المشترك والانفتاح على الشعوب والحضارات بالتضامن والتآزر، وناضل من أجل الحريات، لذلك علينا أن نستمر على هذا المنوال".

وتابع وزير العدل السابق وهو يتحدث عن العولمة والثورة الرقمية التي يشهدها العالم وتأثيرها على الصحافة: "العولمة جيدة ولها نتائج، لهذا يجب استحضار أن الثورة الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي تخترق العالم ويجب التعامل معها بذكاء".

وشدد المتحدث نفسه على أن التكنولوجيا تتحكم فيها اليوم قوى كبيرة، مضيفا: "نستغلها (التكنولوجيا) ونتمنى أن نتقاسم التحكم فيها"، داعيا الإعلاميين الجدد إلى عدم جعل الانتقاد يستهويهم وجعل الأمور السلبية حدثا صحافيا يغطي على الأمور الإيجابية بالبلد.

وعرف هذا اللقاء، والذي وجه فيه محمد أوجار درسا افتتاحيا برسم الموسم الدراسي الجديد بالمعهد العالي للصحافة والاتصال، حضور عدد من البرلمانيين والمسؤولين بالدار البيضاء، إلى جانب تكريم عدد من الإعلاميين.

قد يهمك أيضا :  

استشارات حكومية مغربية تُبيح الإجهاض إذا شكّل خطرًا على حياة الأم

بريطانيا تؤكّد أنها لن تعرقل تسليم مؤسس موقع "ويكيليكس" للولايات المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أوجار يؤكد أن المغرب ليس بلد الانتهازيين والصحافة لا تصنع الثراء محمد أوجار يؤكد أن المغرب ليس بلد الانتهازيين والصحافة لا تصنع الثراء



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca