آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشرقاوي يؤكد وجود قضايا خلافية حول القوانين بالبرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشرقاوي يؤكد وجود قضايا خلافية حول القوانين بالبرلمان

عمر الشرقاوي المحلل السياسي
الرباط - الدار البيضاء

قال عمر الشرقاوي المحلل السياسي إن التصويت على تعديلات مشاريع القوانين الانتخابية سيتم يوم الخميس المقبل، ونتمنى من البرلمان المغربي  أن يكون في مستوى تجويد النص الذي قدمته وزارة الداخلية، وليس التراجع به إلى الوراء، وتفضيل منطق الصدقة، وتحويل البرلمان إلى مؤسسة خيرية أو قاعة تدريب، أظن هناك 5 قضايا خلافية ستستحوذ على النقاش بدرجات متفاوتة”.وعلى رأس القضايا، حسب الأستاذ الجامعي، في تدوينة له، “تعديل القاسم الانتخابي في المغرب  الذي قررت كل الفرق البرلمانية تعديله باستثناء البيجيدي، الذي سيتحصن بلا شك وراء خطاب المظلومية والمؤامرة والاستهداف، هذا التعديل ستتقدم به المعارضة المكونة من البام، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية، وسيصوت لفائدته الأحرار، والاتحاد الإشتراكي والحركة، والاشتراكي الموحد”.وأضاف  أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية، أن المسألة الثانية هي  “لائحة الشباب التي ألغاها المشروع الجديد، والتي يحاول حزبي العدالة والتنمية والاستقلال الحفاظ عليها في تعديلاتهم، رغم أنها أصبحت نبتة ضارة بالتمثيلية البرلمانية”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن النقطة الثالثة “السماح للنساء الممثلات في البرلمان الحالي ضمن اللائحة الوطنية بإعادة الاستفادة من اللائحة الجهوية بحجة مراكمة التجربة، وهاته كذبة كبرى تم ترديدها في 2016، ولم تستجب لها وزارة الداخلية”.وأكد الشرقاوي بأنه “لا يمكن رهن منظومة قانونية لأمناء عامين وعدوا نساء بعينهم لأسباب متعددة باعادة الاستفادة، لأن مثل هاته الوعود “الباسلة” تفقد اللائحة كإجراء استثنائي من قيمته، خصوصا وأن هناك نساء أخريات يستحقن الوصول للبرلمان”.

وأبرز أن النقطة الرابعة هي “توسيع حالات التنافي بين الصفة البرلمانية ومهام انتخابية اخرى، صحيح أن مشروع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت تضمن خطوة ايجابية بمنع عمداء المدن الكبرى التي يفوق سكانها 300 ألف من حمل الصفة البرلمانية، لكن ذلك غير كافي وينبغي أن تتسع حالات التنافي لتشمل كل رؤساء الجماعات ورؤساء الغرف ونواب رؤساء الجهات”.وأورد حين حديثه عن القضية الخلافية الخامسة، “التعديل الذي طرأ على تمثيلية الباطرونا والتي أصبحت وفق تعديل لفتيت تتحكم في تزكياتها بعيدا عن الأحزاب، هذا الموضوع يحظى بموافقة الجميع باستثناء حزب الاستقلال وتردد البيجيدي لكنه سيكون بؤرة للتوتر السياسي وموضوعا للتعديل القانوني”.

قد يهمك ايضا:

البرلمان المغربي يقلّص عدد النواب المسموح لهم بحضور الجلسات

عمر بلافريج يطالب برعاية أسر الشرطة وبتخصيص دعم لمن لا أجرة لهم

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقاوي يؤكد وجود قضايا خلافية حول القوانين بالبرلمان الشرقاوي يؤكد وجود قضايا خلافية حول القوانين بالبرلمان



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca