الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
جمعت مكالمة هاتفية جديدة، والثانية من نوعها، في أقل من شهر، بين الملك محمد السادس، والعاهل الإسباني فيليبي السادس، صباح الجمعة، وذلك بعد المكالمة الهاتفية، التي جمعت بين الملكين، قبل ثلاثة أسابيع، لمواجهة التحديات، التي يطرحها بدء تفشي وباء كورونا في المنطقة، والتي انتهت بقرار الإغلاق الشامل للحدود الجوية، والبحرية، والبرية بين البلدين.
وتأتي المكالمة في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين، في الشهور الأخيرة، على الرغم من الجدل، الذي أثاره مقال لصحيفة الموندو الإسبانية، الذي تحدث عن "بدء إسبانيا في وقف تصدير أدوية عامة إلى المغرب، علما أن السفارة الإسبانية نفت فيما بعد خبر منع الشركات الإسبانية من تصدير الأدوية للمغرب.
واكتفى حساب القصر الملكي الإسباني على “تويتر” بالإشارة إلى أن العاهل الإسباني أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك المغربي محمد السادس حول الأزمة الصحية، التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد، والتضامن الدولي لمواجهة هذه الجائحة؛ بينما أكد موقع الديوان الملكي الإسباني: “تحدث جلالته مع ملك المغرب في إطار الاتصالات الدولية، التي يقوم بها بخصوص الجائحة، التي تسبب فيها كورونا كوفيد19”.
وتابع الديوان الملكي الإسباني أن ملكي إسبانيا تباحث، في الأسابيع الأخيرة، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وحرمه، ورئيس الجمهورية الفرنسية، وحرمه، في باريس، قبل يومين، من إعلان حالة الطوارئ.
وعلى غرار محمد السادس، تواصل العاهل الإسباني مع إمبراطور اليابان، ناروهيتو، علاوة على الاتصالات، التي جمعته بأربعة رؤساء أوربيين، ومن المنطقة المتوسطية – البرتغال، وإيطاليا، وإسرائيل، وتونس. كما تواصل الملك الإسباني مع رؤساء المنظمات المتعددة الجنسيات، مثل الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية.
ويبدو أن الاتصال بين الملك محمد السادس، وفيليبي السادس يأتي في إطار التنسيق، والتضامن لتجاوز هذه المحنة الصعبة، حيث إن عدد الإصابات في إسبانيا قارب 150 ألف مصاب، و16 ألف وفاة تقريبا، كما أن عدد الإصابات في المغرب في تصاعد بعد أن تجاوز 1400، على الرغم من أن تفشي الفيروس يبقى محدودا.
وقد يهمك أيضا :
الدرك الملكي في خريبكة يوقف 4 أشخاص وعون سلطة
الزيادة في ثمن الكمامات توقف تاجرا في مدينة تنغير
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر