آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تورّطت في الأزمة السورية منذ اندلاعها في 2011 بدون خطة

عبد الله غول يُوجه تصريحات نارية ضد رجب طيب أردوغان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الله غول يُوجه تصريحات نارية ضد رجب طيب أردوغان

الرئيس السابق عبدالله غول و الرئيس رجب طيب أردوغان
أنقرة - الدار البيضاء اليوم

وجه الرئيس التركي السابق والعضو المؤسس للحزب الحاكم في تركيا، عبدالله غول، تصريحات نارية ضد الرئيس الحالي  رجب طيب اردوغان، وتولى غول منصب الرئاسة في تركيا بين عامي 2007 و2014، في الوقت الذي كان فيه حليفه المقرب آنذاك أردوغان رئيسا للوزراء.وبعد تولي أردوغان الرئاسة في تركيا وقيادته البلاد نحو النظام الرئاسي والذي وسع صلاحيات منصب الرئاسة بشكل كبير، تخلى غول عن حضوره السياسي، مما جعل المراقبين يعتبرون أن غول عبر بطريقته عن غضبه من تصرفات أردوغان.

وقالت صحيفة "أحوال" التركية إن غول انتقد، في ظهور نادر، النظام الرئاسي في البلاد، والسياسة الخارجية لتركيا، موجها أسهم الانتقاد إلى الرئيس الحالي.وتحدث غول لصحيفة "قرار" بالقول إن "النظام البرلماني هو الأمثل لتركيا حتى عندما كنت رئيسا للبلاد. كان اختياري هو أن يكون النظام نظاما ديمقراطيا برلمانيا كاملا.. لم يشهد البرلمان وضعًا هامشيًا كما هو الآن. تركيا تعاني من غياب تأثير البرلمان".

لا خطة للخروج من سوريا
وتناولت تصريحات غول أيضا السياسة التركية في سورية، حيث قتل هذا الشهر 13 جنديا تركيا في قصف للقوات السورية المدعومة من روسيا.وقال "ماذا سأقول، حتى وإن تم استفزازنا كثيرا، لا يمكن أن نخوض حربا شاملة مع سوريا"، مضيفا "تورطت تركيا في الأزمة السورية منذ اندلاعها في 2011 بدون خطة مناسبة للخروج. عززت تركيا التعاون مع روسيا وابتعدت عن حلفائها الغربيين".وتابع "مشكلات تركيا مع الولايات المتحدة جعلتها تقترب أكثر من روسيا، لكن الابتعاد عن الغرب سيضعف الديمقراطية التركية، مشيرا إلى أن أنقرة تحتاج لأن تكون جزءا من التكتل الغربي وأوروبا لتضمن دولة ذات ديمقراطية وتعددية".

تقويض قوة الجيش

وانتقد غول كذلك إقدام تركيا على شراء منظومة صواريخ "إس 400" الدفاعية الروسية وتجاهلها الاعتراضات من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحليف على الصفقة.وذكر أن إقبال تركيا على هذه الصفقة قد يعمل على تقويض قوة الجيش التركي والذي يعد ثاني أكبر قوة عسكرية في الناتو بعد القوة العسكرية لأميركا، مضيفا "معايير الجيش التركي تتوافق جوهريا مع المنظومة العسكرية للناتو. قوة الجيش التركي تأتي من ذلك".

وفي ختام حواره، تطرق الرئيس التركي السابق إلى احتجاجات حديقة غيزي عام 2013 والتي تعد أكبر موجة احتجاجات ضد الحكومة منذ تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد السلطة في عام 2002.وأوضح "منذ البداية، عندما تم سؤالي عن هذه الاحتجاجات كنت أقول إنني فخور جدا بها"، وأضاف "كان الأتراك في الماضي ينزلون إلى الشوارع بسبب حقوق الإنسان أو بسبب أحداث قتل مبهمة. لكن الناس الآن ينزلون الشوارع لمنع قطع الأشجار".

وأردف قائلا: "قلت لنفسي إننا استطعنا أن نحول مشكلات الأتراك لمثل تلك المشكلات التي يعاني منها المواطنون في بريطانيا أو الولايات المتحدة".واتخذت احتجاجات حديقة غيزي في إسطنبول في البداية شكل اعتصام محدود ضد إعادة تطوير الحديقة، لكنها سرعان ما تصاعدت وخرجت مُظاهرات خاصة من فئة الشباب تعبر عن غضبهم من حكومة أردوغان.

قد يهمك أيضا :

السلطات التركية تطالب المغرب بغلق مدارس "عبدالله غولن" في المملكة

تركيا تندد باعتراف البرلمان السوري بالإبادة التي وقعت بحق الأرمن خلال عهد الدولة العثمانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله غول يُوجه تصريحات نارية ضد رجب طيب أردوغان عبد الله غول يُوجه تصريحات نارية ضد رجب طيب أردوغان



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca