آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ستعطي دفعة للتضامن الذي تحتاجه القارّة في هذا الوقت العصيب

خبيرة تؤكّد أن تقديم المغرب مساعدات لأفريقيا التفاتة قوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبيرة تؤكّد أن تقديم المغرب مساعدات لأفريقيا التفاتة قوية

قالت الخبيرة الجنوب إفريقية في القضايا القارية، ليسل لوو فودران، اليوم الإثنين، إن مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تقديم مساعدات طبية من أجل مواكبة البلدان الإفريقية الشقيقة في جهودها لمكافحة جائحة (كوفيد-19) “التفاتة قوية” تنم عن حرص جلالته على إعلاء قيم التضامن الإفريقي.
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قالت الخبيرة الجنوب إفريقية في القضايا القارية، ليسل لوو فودران، اليوم الإثنين، إن مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تقديم مساعدات طبية من أجل مواكبة البلدان الإفريقية الشقيقة في جهودها لمكافحة جائحة (كوفيد-19) “التفاتة قوية” تنم عن حرص جلالته على إعلاء قيم التضامن الإفريقي.

وأضافت فودران، وهي عضو بمعهد الدراسات الأمنية ببريتوريا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن المبادرة الملكية هاته سيكون لها وقع كبير وستعطي دفعة جديدة للتضامن الذي تحتاجه إفريقيا في هذا الظرف العصيب المتسم بتفشي فيروس “كورونا” المستجد.

وأشارت إلى أنها المرة الأولى التي تتخذ فيها دولة إفريقية مثل هذه المبادرة على المستوى القاري، مشددة على أن المبادرة الملكية “تعزز دور المغرب في سبيل إعلاء قيم التضامن في إفريقيا”.

وسجلت فودران أن الأمر يتعلق أيضا برسالة تفيد بأن البلدان الإفريقية المتقدمة بإمكانها مساعدة إفريقيا في جهودها من أجل الاعتماد على الذات.

وقالت إن المغرب ظل على الدوام في طليعة الدول السباقة للدفاع والنهوض بمصالح إفريقيا ، مشددة على أن مستوى التنمية الذي بلغته المملكة، يتيح لها الإضطلاع بدور ريادي على المستوى القاري.

وتابعت الخبيرة الجنوب إفريقية أن المبادرة الملكية تندرج أيضا في إطار السياسة القارية للمغرب، التي يحتل فيها البعد الإنساني مكانة متميزة ، مشيرة إلى أن المغرب حريص على إيلاء العنصر البشري أهمية مركزية في أي جهد تنموي سواء على المستوى الوطني أو القاري.

وأضافت أن المبادرة المغربية الجديدة تمثل نموذجا يحتذى لإطلاق مبادرات مماثلة، وخاصة في سياق مواجهة “كوفيد 19”.

وبحسب فودران، فإنه آن الآوان بالنسبة للبلدان الإفريقية، لكي تركز على تطوير قطاع حيوي من قبيل القطاع الصحي، مبرزة أنه يتوجب على بلدان مثل المغرب، الذي راكم خبرة كبيرة وتجربة متميزة، أن توحد جهودها لتحقيق هذا الهدف.

وأشارت إلى أن “المغرب يضطلع بموقع مهم يتيح له المساهمة في هذا الجهد”، مؤكدة على الطابع “الشامل” للمبادرة الملكية التي تهم 15 بلدا افريقيا، من ضمنهم بلدان تقع في المنطقة الناطقة باللغة الإنجليزية، وهو ما يؤكد “الطابع الإفريقي” لهذه الالتفاتة المغربية.

من جهة أخرى، أكدت الخبيرة في القضايا القارية أن وباء “كوفيد 19” أحدث تغييرات في المنظومة الصحية على المستوى العالمي، مضيفة أن المبادرة المغربية “جاءت لإبراز المسار الذي يتعين اتباعه لتعزيز تضامن إفريقي واعد”.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات طبية إلى عدة بلدان إفريقية شقيقة.

وتهدف هذه المساعدات إلى تقديم معدات طبية وقائية من أجل مواكبة البلدان الإفريقية الشقيقة في جهودها لمحاربة جائحة كوفيد- 19.

وتتكون من حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.

وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، سيستفيد من هذه المساعدات 15 بلدا إفريقيا ينتمون إلى جميع جهات القارة، وهي بوركينا فاسو، الكاميرون، جزر القمر، الكونغو، إسواتيني، غينيا، غينيا بيساو، ملاوي، موريتانيا، النيجر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، تنزانيا، تشاد وزامبيا.

ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها جلالة الملك في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة.

وتمكن هذه المبادرة من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.

قد يهمك ايضا:

ملك المغرب يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني

مكالمة هاتفية جمعت الملك محمد السادس برئيس تونس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة تؤكّد أن تقديم المغرب مساعدات لأفريقيا التفاتة قوية خبيرة تؤكّد أن تقديم المغرب مساعدات لأفريقيا التفاتة قوية



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca