آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتهامات لشخصيات "فقدت مصالحها" بتشتيت الرأي العام جنوب البلاد

تحالف دعم الشرعية يؤكّد مواصلة العمل من أجل الحفاظ على أمن عدن اليمنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحالف دعم الشرعية يؤكّد مواصلة العمل من أجل الحفاظ على أمن عدن اليمنية

المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي
صنعاء ـ الدار البيضاء اليوم

ذكّر العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بيوم 27 رمضان 1436هـ (13 يوليو/ تموز 2015) و"التضحيات التي قدمها التحالف وأبناء عدن، وما قدموه من أرواح طاهرة ودماء زكية، في الوقت الذي كانت فيه الميليشيات الحوثية تقصف عدن وتقصف الأحياء في خور مكسر والمنصورة وكافة الأحياء العدنية... كان هناك كثير من التضحيات لحماية المواطنين اليمنيين في عدن".

جاء ذلك؛ في مستهل إجابته عن سؤال في مقابلة بثّتها "العربية" حول إشاعات يجري تداولها في مطار عدن؛ إذ قال المالكي: "إن ما أثير من أحداث في مطار عدن أمر غير صحيح مطلقًا. نحن نعلم جميعًا، وأبناء الشعب اليمني واليمنيون في المحافظات الجنوبية، أن هناك إعلامًا مغرضًا، يصور الأوضاع بأمور ليست على حقيقتها، والسفير (محمد آل جابر) قال (في تغريدة يوم السبت) إن هناك شخصيات من خارج اليمن تحاول نقل معلومات مغلوطة عن الواقع اليمني".

وأرجع المالكي هذه الإثارات؛ سواء التغريدات أو ما يتم نشره، إلى أنها "محاولة لخلق فجوة ما بين قيادة القوات المشتركة للتحالف، أو قيادة التحالف في عدن، وكذلك تشتيت الرأي العام في عدن".

وأضاف: "مثلما ذكرت في البداية، إذا رجعنا إلى بداية العمليات العسكرية، كانت تستهدف عدن من قبل الميليشيات الحوثية، وبعد تحريرها عاد الأمن والاستقرار إلى عدن، وعززه اتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه من قبل الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. نحن نعلم أن هناك أهدافًا سامية وثوابت في اتفاق الرياض تكمن في توحيد الصف اليمني من خلال الحوار السياسي ما بين الأطراف أو اختلاف وجهات النظر بين المكونات اليمنية، والهدف الأساسي هو عودة الأمن والاستقرار إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وعودة الحياة الطبيعية إليها، ومكافحة الإرهاب، ودعم التنمية والمشاريع الاقتصادية. تم تحقيق الكثير في ذلك، هناك ملحق سياسي، هناك ملحق اقتصادي، هناك ملحق عسكري وأمني، وكما تعلمون نحن الآن في المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، وهناك مصفوفة عمل تشمل ترتيبات عسكرية وأمنية وبإشراف مباشر من قوات التحالف".

وتابع المتحدث باسم التحالف: "نعلم أن هناك متطلبات، سواء الإخوة في المجلس الانتقالي أو الحكومة اليمنية الشرعية، وقيادة القوات المشتركة، وقيادة قوات التحالف في عدن تعمل على تذليل كافة الصعاب أمام اتفاق الرياض، وسيتم تحقيقه".

وشدد المالكي على أن ما يثيره "بعض الشخصيات أو الإعلام المغرض" عن وجود أحداث في عدن غير صحيح مطلقًا، واصفًا ذلك بأنه محاولات تستهدف خلق شرخ بين قوات التحالف والشارع العدني.

وأكد المالكي أن المملكة ودول التحالف لها علاقة سياسية مع القادة السياسيين في المجلس الانتقالي، مبنية على الاحترام والتقدير، "وهناك فرق عمل ضمن المصفوفة الأمنية والعسكرية موجودون لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف، ومع قوات التحالف في عدن ويعملون على مدار 24 ساعة، لذلك هناك إعلام مغرض وشخصيات فقدت مصالحها وتحاول إيجاد خلافات أو الإيحاء للشارع العدني بأن هناك علاقة غير مستقرة بين التحالف والمجلس الانتقالي، وهذا غير صحيح أبدًا".

وتحدث عن اتفاق الرياض، وقال إنه "أسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المحافظات الجنوبية، ونحن مستمرون في مكافحة الإرهاب ودفع عجلة التنمية. مطار عدن يعمل، وهو لليمنيين، وكذلك ميناء عدن، الواردات والحركة التجارية ارتفعت في عدن، المشاريع التنموية في الاتفاق مستمرة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هناك عدة مشاريع يجري تنفيذها وأخرى تم الانتهاء منها حديثًا في عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام".

وزاد: "نعمل الآن على سبيل المثال على مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمطار عدن الدولي. أيضًا هناك تطوير لميناء عدن، ومستشفى عدن العام، وتطوير مركز أمراض القلب، والذي يشمل المعدات الطبية. هناك أيضًا تجهيزات لقسم الكلى بـ(مستشفى الجمهورية) في عدن، والصيانة الشاملة لمولدات الكهرباء تشمل محطات المنصورة وخور مكسر، وكذلك إنشاء العديد من المشاريع التعليمية في المدارس".

وتابع: "لا تتوقف المشاريع السعودية للإعمار في عدن، وهناك مشاريع عديدة في شبوة والضالع ولحج وتعز، من خلال دراسة كافة الاحتياجات الأساسية لتلك المحافظات بمجالات التعليم والصحة والكهرباء والزراعة والمياه".

قد يهمك ايضا

تركي المالكي "ميليشيات الحوثي تزيّف الحقائق في محاولات لرفع معنويات جمهورها"

تركي المالكي " الدفاعات السعودية تصدت لصواريخ حوثية دون أن تؤدي لأي أضرار مادية أو بشرية"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف دعم الشرعية يؤكّد مواصلة العمل من أجل الحفاظ على أمن عدن اليمنية تحالف دعم الشرعية يؤكّد مواصلة العمل من أجل الحفاظ على أمن عدن اليمنية



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca