آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

​أكَّد لـ"المغرب اليوم" أنّ المتهم كان يُوثّق لجرائمه بالصوت والصورة

المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على "مُؤخّرة" بوعشرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على

المحامي إمبارك المسكیني
الدار البيضاء - جميلة عمر

طالب دفاع المشتكيات في قضية توفيق بوعشرين مدير "ميديا 24"، بإجراء معاينة داخل القاعة لجسد توفيق بوعشرين، وبخاصة على مستوى "المؤخّرة" و"الجهاز التناسلي"، بعدما تمادى دفاعه في الادعاء أنه ليس الشخص الذي يظهر في الأشرطة الجنسية التي تعرضها المحكمة، رغم أن الصورة التي تضمنتها والمشاهد أظهرت المتهم بلحمه ودمه وداخل مكتبه يمارس أبشع مظاهر الاستعباد الجنسي والاتجار في البشر في حق مستخدمات وصحافيات ساقهن حظّهن العثر إلى العمل تحت إمرته أو طلب تدريب في مؤسسته.
وقال المحامي إمبارك المسكیني دفاع المشتكیات، خلال تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، بشأن ما راج خلال الجلسة السرية الثامنة، إن المشاهد التي ظهرت في الفيديوهات مقززة، وبخاصة التي طلب فيها بوعشرين من إحدى موظفاته لعق أصابع يديه ومؤخرته حتى أشبع رغبته الجنسیة.
وأضاف المسكيني أن الفيديوهات أظهرت شخصا مريضا لا يأبه بضحاياه، يرغمهن على الاستمرار في ممارسة الجنس رغم رفضهن ذلك، لدرجة أن إحدى الضحايا كانت تبكي فسلّمها منديلا وأمرها بممارسة الجنس، مؤكدا أن بوعشرين كان يستغل فقر وحاجة الضحايا للعمل ليفعل بهن ما يشاء ومتى شاء في نفس المكان وفي نفس الزاوية، لأن جميع الأشرطة التي عرضت إلى حد الآن، أظهرت أنه يمارس الجنس عليهن في نفس المكان وعلى الكنبة ذاتها وأمام الكاميرا، مما يعني أن المتهم كان واعيا بما يفعل، بل كان يُوثّق جرائمه بالصوت والصورة، وهو ما ينفي وجود جنس رضائي، لأن المكان لم يتغير في جميع الأشرطة.
واستغرب المحامي المسكيني كيف لهيئة دفاعه أن تستمر في تغليط الرأي العام، كون الشخص الذي يظهر في الأشرطة ليس هو بوعشرين، بينما المؤخّرة التي تحدّث عنها النقيب محمد زيان بشكل فضيع، هي ذاتها التي تظهر في جميع الفيديوهات، ولنفس الشخص المسمّى توفيق بوعشرين، داخل مكتبه وفي مقر جريدته.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على مُؤخّرة بوعشرين المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على مُؤخّرة بوعشرين



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca