آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ"المغرب اليوم" خطورة ظاهرة الشباب دون عمل ولا تدريب

بركة يفتح النار على الحكومة ويدعو لإنهاء الانتظار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بركة يفتح النار على الحكومة ويدعو لإنهاء الانتظار

الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي نزار بركة
الرباط-رشيدة لملاحي

استغل نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي مهرجان خطابي لحزبه بمناسبة الاحتفال  بذكرى تقديم المغرب وثيقة المطالبة بالاستقلال، حيث فتح النار على الحكومة المغربية من خلال تحذيرها من خطورة عدم نهج مقاربة لتشغيل الشباب المغربي وتشجيعهم عبر دعم المقاولة لتحقيق فرص الشغل في صفوف هذه الشريح من المجتمع المغربي، وتوجيه كل الامتيازات والاستثناءات والتحفيزات الجبائية والاجتماعية ومختلف آليات دعم الشركات الصغيرة والقطاع الخاص، نحو التشجيع على إحداث فرص الشغل لفائدة الشباب، وإعادة توزيع الثروة بإنصاف الفئات الفقيرة والهشة عبر العدالة الضريبية وآليات التضامن والحماية الاجتماعية.

وقال نزار بركة في تصريح لـ"المغرب اليوم"، إن سنة 2018هي سنة لمواجهة الإكراهات والمشاكل التي يتخبط في المغاربة على جميع القطاعات من خلال تعبئة الإرادة الوطنية والانتقال إلى جيل جديد من الإصلاحات لمواجهة التحديات ومواكبة التطلعات التي يزداد سقفها ارتفاعا.

وعمق الزعيم الجديد لحزب "الميزان"،  جراح الحكومة الحالية بتأكيد على وضع قطيعة مع الوعود والانتظار المواطنين آمل تحقيقها في ظل الارتجال والتردد، للتصدي لمختلف الإكراهات والمشاكل التي تواجه المجتمع المغربي، بقوله"ومنها تلاشي المشروعية الديمقراطية للانتخابات، واتساع الهوة بين المواطن والمؤسسات المنتخبة والمجتمع المدني المنظم، والتراجع المستمر في محتوى النمو من التشغيل، وتنامي ظاهرة "شباب دون تدريب ولا عمل"، واتساع الفوارق الاجتماعية والمجالية في الولوج إلى عدد من الحقوق والخدمات، وضعف وتراجع مشاركة المرأة في الساكنة النشيطة وفي الاقتصاد الوطني، وتقهقر الطبقة الوسطى نحو وضعية الهشاشة".

وفِي رده عن وضعية المشهد السياسي المغربي الحالي، شدد نزار بركة على ضرورة فتح ورش كبير بإعادة تأهيل الحقل السياسي من أجل تقوية المصداقية وتكريس الثقة لدى المواطن المغربي في العمل السياسي كي تلعب المؤسسات المنتخبة والأحزاب السياسية دورها في الوساطة ما بين المواطنين والمؤسسات" ، مشيرا إلى أن "حزب الاستقلال من خلال خارطة الطريق التي وضعها، سيلعب دورا أساسيا في إعادة الاعتبار للعمل السياسي مستقبلا".

بالمقابل، دعا رئيس حزب علال الفلاسي: "إذ استحضار الانجازات التي عرفها المغرب من مصالحات مجتمعية وانتقالات هيكلية خلال السنوات الماضية، مؤكدا على ضرورة إبرام تعاقدات مجتمعية كبرى حول مسالك ومشاريع الإصلاح الجديدة، بانخراط كل الأطراف المؤسساتية والسياسية والاجتماعية والفعاليات الاقتصادية والمدنية، والقوى الحية، بهدف صياغة التوافقات اللازمة عن القضايا والاختيارات ذات الأولوية، ومنها النموذج التنموي الجديد، وتفعيل الجهوية المتقدمة، ومحاربة الفساد بمختلف أشكاله، والتوزيع العادل والمنصف للثروة.

ووجه نزار بركة رسائل سياسية للحكومة المغربية بلغة المعارضة بدعوته وزراء القطاعات إلى نهج خطة قوية لسوق العمل تراهن على إنشاء ما لا يقل عن 150 ألف فرصة عمل صافية سنويا لفائدة الشباب، بخاصة عبر وضع وتنفيذ برنامج استعجالي للمشاريع الصغرى ووضع وتنفيذ برنامج وطني طارئ لتدارك العجز في العالم القروي والمناطق المعزولة والجبلية والمجال الحدودي، ووضع سياسة إرادية لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وضمان تكافؤ الفرص والمساواة وفعلية الولوج إلى الخدمات الأساسية.

 وسبق للوزير المال السابق نزار بركة، أن كشف في حديث إلى "المغرب اليوم" أن لديه طموح لتجاوز الضبابية التي يشهدها حزبه بعيدًا عن الصراعات الشخصية، معلنا عن مباشرة تحدي مصالحة شاملة مع جميع هياكل الحزب عبر المكاشفة والنقد الذاتي لإعطاء قوة جديدة للخطاب السياسي في البلاد، وإعادة الدور التاريخي داخل المشهد السياسي المغربي.

يذكر أن نزار بركة كان قد أكد لـ"المغرب اليوم"، أن برنامج مشروعه الحزبي، الذي يعتبر تغيير أساليب وحكامة العمل ضروريا لتقديم عرض سياسي قوي وتنافسي، يرتكز على الفكر والعمل وتطوير أداء الحزب وتقوية مكانته في المشهد السياسي، وإعادة الثقة في القدرات الداخلية للحزب على تدبير الخلاف بين الأجهزة التقريرية والتنفيذية مركزيا وترابيا، من خلال إحداث آليات للوساطة والطعن وفض النزاعات على المستوى الوطني والمحلي، بموازاة مع آليات التحكيم والتأديب، حسب تعبيره.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركة يفتح النار على الحكومة ويدعو لإنهاء الانتظار بركة يفتح النار على الحكومة ويدعو لإنهاء الانتظار



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca