آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أن العالم بات مختلفًا ويشهد سقوط مسلمات ويبني أسسًا

موسى يدعو لمناقشة معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسى يدعو لمناقشة معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل

الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

دعا الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الدول التي يُحتمل أن تحذو حذو الإمارات في خطوة إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، للانتباه إلى أن «وقف الضم (لأراضٍ فلسطينية) قد عُولج في الاتفاق مع الإمارات، وأن عليهم إذا أقدموا على مثل هذا التطبيع أو الاعتراف أن يكون المقابل مختلفاً لصالح الفلسطينيين، ويحقق لهم مكاسب مضافة»، مجددًا تأكيد «أهمية أخذ المصالح الفلسطينية المشروعة في الحسبان، وإقامة مسار تفاوضي يؤدي إلى حل سلمي منصف لتلك القضية العتيدة»، 

وبشأن الخطوة المنتظرة من جامعة الدول العربية في المرحلة المقبلة، قال موسى إنه يدعوها «في كل الأحوال، إلى ترتيب اجتماع عربي لمناقشة جادة لهذه التطورات، وإعادة تأكيد قواعد الاشتباك معها، وفي ضوئها».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن، الخميس الماضي، عن تمكن إدارته من وضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق تاريخي بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل»، بينما قال جاريد كوشنر، صهر ترمب ومستشاره، في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز»، أول من أمس (الجمعة)، إنه «سيكون هناك إعلان عن دولة عربية أخرى توقع اتفاقاً مع إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة»، رافضاً البوح باسمها. ورأى موسى، في تعليق أعلنه مساء أول من أمس، أن «العالم بات مختلفاً، ويشهد سقوط مسلمات، ويبني أسساً جديدة للعلاقات الدولية لا ترتبط كثيراً بمبادئ القانون الدولي أو أهداف ميثاق الأمم المتحدة أو قراراتها».

ودلل على موقفه بأن «بريطانيا خرجت على أوروبا، وغزت تركيا ليبيا، وسيطرت إيران على عواصم عربية، وطرحت أميركا فكراً مختلفاً لدور الدولة الأعظم، بينما طرحت الصين مفهوماً حديثاً للقوة الناعمة -لم يكن مطروحاً من قبل- وكذلك تراجع دور الأمم المتحدة والدبلوماسية متعددة الأطراف».

ولفت إلى أن «العالم فوجئ، والعربي منه بصفة خاصة، وعم التساؤل بشأن الاتفاق الثلاثي بين الإمارات العربية وإسرائيل والولايات المتحدة، ومضمون التطبيع والاعتراف والتعاون في كثير من المجالات، مع التأكيد في الوقت نفسه على وقف ضم أراضي فلسطينية إلى إسرائيل».

وذكر بأن «وقف الضم هو موقف أميركي معروف سبق تبادل التطبيع والاعتراف المذكور بأسابيع، ولكنه موقف هش، أصبح الآن -طبقاً لما ذكرته دولة الإمارات العربية- جزءاً من التزام إزاءها مرتبطاً بالاعتراف، وعليه نتوقع أن يُنص عليه في وثائق تبادل العلاقات».

ورأى أن «هذا يطرح في الوقت نفسه، بمفهوم المخالفة، أنه إذا أصرت إسرائيل على عدم الإشارة إليه كتابة أو أحالته إلى تأكيدات أميركية (وليست إسرائيلية)، أو إذا تراجعت عنه في الأمد القريب أو المتوسط، فإن للإمارات إمكانية إعادة النظر».

ونوه إلى أهمية أن «سفارة الإمارات مقرها تل أبيب، وليس القدس، وأن هذا موقف مهم»، مشيراً إلى أنه من المهم أن «تفهم الدول العربية التي يحتمل أن تحذو حذو الإمارات أن وقف الضم قد عولج في الاتفاق مع الإمارات، وأن عليهم إذا أقدموا على مثل هذا التطبيع أو الاعتراف أن يكون المقابل مختلفاً لصالح الفلسطينيين، ويحقق لهم مكاسب مضافة».

قد يهمك أيضَا :

سياسيون يناقشون الوضع العربي والاختلالات التي تعصف به في مدينة أصيلة

عمرو موسى يحل في المغرب لمناقشة تطورات المنطقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى يدعو لمناقشة معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل موسى يدعو لمناقشة معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل



GMT 14:59 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عنصر أمني في تطوان يطلب رقم هاتف طالبة لإرجاع رخصة القيادة لها

GMT 18:48 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

"أرامكو" السعودية أعلى شركة ربحا في العالم

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 05:18 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم بريطانية تقرّر حظر تقديم أطباق الأفوكادو

GMT 17:23 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تحركات الملك محمد السادس تستنفر المسؤولين في مراكش

GMT 07:08 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

برونا ماركيزين أنيقة خلال حضورها مهرجان البندقية

GMT 23:45 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

القهوة للحصول على شعر ناعم ومحمي من التساقط

GMT 13:51 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

تجنبي تلك الأخطاء في تصميم ستائرغرف نوم المنازل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca