آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن البرلمان سيساند قضية القدس

العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي

وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي
القاهرة – أحمد عبدالله

أشاد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي عضو مجلس النواب الحالي، بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر.

وأكد العرابي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه رغم عديد المزايا من وراء الزيارة، إلا أن مصر عانت كثيرا على الصعيد الاقتصادي بسبب تجميد روسيا لعدة مناحي في العلاقة مع مصر، موضحا أن القرار بوقف السياحة الروسية، والتشدد في إجراءات التأمين في المطارات، والتمهل الشديد من جانب الروس في عودة العلاقات إلى طبيعتها عقب حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء عام 2014، أثر بالسلب على معدلات السياحة والتجارة والاستثمار مع مصر، وتضرر الاقتصاد كثيرا بسبب ذلك.

وبسؤاله عن أوجه النفع من الزيارة التي جرت الاثنين، أشار إلى أن الملفات العالقة بين مصر وروسيا لا يحركها إلا قمم ثنائية بهذا الشكل، مشيرا إلى أن تدشين المحطة النووية بما يوفر لمصر طاقة كهربائية هائلة، سيعوض الأزمات التي عاشتها البلاد على مدار سنوات في مجال الطاقة، والمحطة من خلال قرض يصل إلى 25 مليار دولار، في منطقة الضبعة شمال البلاد، وستصل قدرتها الإنتاجية من الكهرباء نحو 4800 ميغاوات، وينتهي إنشاءها بحلول 2022.

وتابع: "مصر عانت في 2013 من أزمة عنيفة في الكهرباء، إذ لم تتجاوز القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء نحو 24 ألف ميغاوات، مقابل استهلاك نحو 28 ألف ميغاوات،  ومع إنشاء عدد من المحطات الكهربائية في البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة، تنتج مصر الآن قرابة نحو 32 ألف ميجاوات من الكهرباء، وذلك بخلاف ما ستضيفه المحطة النووية التي تنتهي في 2022"، وأضاف :"مصر تبحث عن استفادة من روسيا عبر منطقة صناعية في شرق بور سعيد بمحور قناة السويس (شمال شرق)، على مساحة 5 ملايين متر مربع، ستشكل انتعاشة للاقتصاد المصري، كما أن مصر تعول على ذلك  بعد تراجع حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا إلى 2.818 مليار دولار خلال العام المالي 2017/2016، مقابل 3.127 مليار دولار خلال العام المالي السابق له، كما أن الصادرات المصرية إلي روسيا تراجعت ، لنحو 188.5 مليون دولار في العام المالي 2017/2016، مقابل 194.5 مليون دولار في العام المالي السابق له".

وتراجعت الواردات المصرية من روسيا، إلى 2.630 مليار دولار في العام المالي 2017/2016، مقابل 2.933 مليار دولار في العام المالي الذي يسبقه، ولذلك ننتظر إجراءات حقيقية من روسيا لتعويض كل هذا التراجع، وأن أول قرار يثبت النوايا الجادة للروس هو الإعلان عن عودة السياحة بشكل كامل.

وواصل العرابي: "الملفات الخارجية أيضا احتاجت لمشاورات على مستوى الرئيسين، في ظل التطورات المتلاحقة والسريعة جدا للقضية اليمنية والفلسطينية، وأن توقيت الزيارة كان بالغ الدلالة، لأنه جاء وسط هذا الزخم كله، وأكد أن مكانة مصر الدولية تزداد مع مثل هذه الزيارات التي يجب ترجمة ما يخرج عنها إلى خطوات فعلية"، كما تحدث عن تأثير التقارب المصري الروسي على الولايات المتحدة، بقوله: "هذه منطقة شائكة ولكن الدولة المصرية حاليا تدير هذه المسألة جيدا، وتحرص على ألا يكون هناك تداخل لأي من البلدين على الأخرى بالنسبة إلى مصر، مع الوضع في الاعتبار جيدا أن مصر يجب أن تسعى وراء مصالحها، وأن يكون ذلك هو محركها الوحيد".

وبخصوص مسألة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أكد العرابي أن البرلمان المصري سيكون له دور، وسيكون أحد أوراق الضغط في هذه القضية، وأنه يؤمن أن أنسب الحلول لإجبار الولايات المتحدة على التراجع، تتمثل في تشكيل رأي عام عالمي رافض للقرار، دون التصعيد باتخاذ خطوة على مستوى أممي أو في مجلس الأمن من جانب العرب، لأن ذلك سيزيد الوضع "تأزما" على حد قوله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي



GMT 09:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض

GMT 01:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يعلن مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سفيرة فلسطين لدى إيطاليا تعلن زيارة محمود عباس

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca