آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أزمة ياسمينة بادو وكريم غلاب

عبد الصمد قيوح ينفي علاقة "الاستقلال" بالحكم الصادر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الصمد قيوح ينفي علاقة

عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الميزان" عبد الصمد قيوح
الرباط - رشيدة لملاحي

كشف الوزير السابق، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب "الميزان"، عبد الصمد قيوح، أن قرار التأديبي الصادر في حق القياديين الاستقلاليين ياسمينة بادو وكريم غلاب، لم يكن محط أي نقاش داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وهذا فوجئنا به كأعضاء اللجنة التنفيذية. وأوضح أن القرار الصادر في الوزيرين السابقين بادو وكريم غلاب، "لا علاقة لنا به لأنه لم نناقشه داخل اللجنة"، مشيرًا إلى أن القياديين قدما دفوعات لتبرير مواقفهم والدفاع عن وجهة نظرهم".

ورفض قيوح في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، الحديث عن الشأن الداخلي للحزب، وتحفظ بإدلاء بأي تصريح بخصوص التوتر الذي يعرف حزب الاستقلال. وكان المجلس الوطني لحزب الاستقلال، قرر في دورته الاستثنائية تخفيض القرار التأديبي في حق الوزيرين السابقين ياسمينة بادو وكريم غلاب إلى تسعة أشهر بداية من تاريخ انعقاد المجلس الوطني، وعارض القرار 21 عضوًا من مجموع أصل613 عضوًا، ممن حضروا الاجتماع اليوم السبت في مقر الحزب في الرباط.

وعرفت أشغال الدورة الاستثنائية منع اللجنة المشرفة على التنظيم لوسائل الإعلام  من الحضور لمتابعة مرافعة كريم غلاب وياسمينة بادو، وكواليس التصويت في المقر المركزي لحزب الاستقلال في الرباط. وأعطيت إشارات لحراس الأمن الخاص بمنع وسائل الإعلام من ولوج مقر الحزب، وظل عدد كبير من الصحافيين ينتظرون أمام المقر الرئيسي للحزب، وقدمت اللجنة المنظمة تبرير أن الدورة الاستثنائية مغلقة، وتخص أعضاء المجلس الوطني للحزب فقط.

واعتمد حزب الميزان في خطوة مثيرة وسابقة لأول مرة يعتمد الحزب مفوض قضائي، لتأكيد حضور أعضاء المجلس الوطني من خلال بطاقة العضوية أو البطاقة القومية، للبث في قضية الوزيرين السابقين ياسمينة بادو وكريم غلاب. وكانت اللجنة التنفيذية للحزب عقدت اجتماعًا في أحد فنادق مراكش بعيدًا عن عيون الإعلام. وكانت مصادر، كشفت أن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، يراهن على هذا اللقاء لبحث سبل إيجاد حل يرضي قيادات حزبية، خصوصا حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، ومطالبتهم بمنحهم تمثيلية كبيرة بالنسبة للجهات في المؤتمر المقبل، مؤكدة أن القيادات المذكورة كانت بجانب زعيم حزب "الميزان" خلال فترة توتر علاقته مع المحتجين ضده، على خلفية تصريحات موريتانيا، إلا أنها غيرت مواقفها وانقلبت عليه في الأيام الأخيرة، وبدأت تتحدث عن ضرورة تولي الوزير السابق نزار بركة الأمانة العامة للحزب في المؤتمر المقبل، الذي تفصله أيام قليلة لانعقاده.

وأضافت مصادر إلى "المغرب اليوم"، أن زعيم حزب الاستقلال يسعى في هذا الاجتماع الذي وصفه بـ "خلوة" لتذويب الخلافات مع بعض أعضاء اللجنة التنفيذية الغاضبين، قبل انعقاد الدورة الاستثنائية يوم السبت المقبل، التي ستبث في قضية الوزيرين كريم غلاب وياسمينة بادو عقب إحالتهما على اللجنة التحكيم.

ويعقد المجلس الوطني لحزب الاستقلال دورة استثنائية تخصص لدراسة نقطة فريدة تهم الملتمسين اللذين تقدما بهما  الوزيرين السابقين ياسمينة بادو وكريم غلاب، لمراجعة مقررات لجنة التحكيم والتأديب، يوم السبت 4 آذار/مارس الجاري، في المركز العام لحزب الاستقلال في الرباط. وكان الأمين العام لحزب الاستقلال، عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب يوم31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عقب تداعيات تصريحه بشأن موريتانيا بقوله "أنها تابعة للأراضي المغربية".

وسبق للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، أن اتخذ قرارًا في حق قيادات المهاجمة لحميد شباط، وأكد في بيان له أنه "طبقا لقوانين الحزب، يوصي المجلس الوطني للحزب بإحالة كريم غلاب، ياسمينة بادووتوفيق احجيرة، على اللجنة الوطنية للتحكيم والـتأديب لاتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها، فيما يتعلق بعدم الانضباط لمواقف الحزب ومقرراته". وكان كل من توفيق احجيرة وكريم غلاب وياسمينة بادو، أن وجهوا له صفعة قوية عبر بلاغات تبرؤوا من خلالها من زعيمهم ووجهوا له انتقادات شديدة اللهجة في خرجات إعلامية مثيرة، مؤكدين أن تصريح زعيمهم مستفز للجارة موريتانيا ويمثله شخصيًا.

وكان توفيق احجيرة خرج في بيان مثير، أكد من خلاله أنه "سقط في سوء تقدير لخطورة تصريح الأمين العام على علاقاتنا المتينة والدائمة التي ربطتنا دائمًا مع الشقيقة موريتانيا وعلى مضاعفات تصريح الأمين العام لحزب الاستقلال المتعلق بهذا الموضوع، علاقة بمجهودات المملكة المغربية على المستوى الجهوي والقاري، والتي كانت دائماً تقوم على حسن الجوار والتعاون والتضامن".

وكانت اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب لحزب الاستقلال، تحت رئاسة أحمد القادري، استدعت كل من توفيق حجيرة، وكريم غلاب وياسمينة بادو، عقب خروجهم في بيان مثير ضد الأمين العام لحزبهم على خلفية تصريح ضد الجارة موريتانيا، موضحة أنه بعد "الاطلاع على وثائق ملفات الإحالة، قررت اللجنة استدعاء القيادي ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق احجيرة، وفق ما منصوص عليه في قوانين الحزب وبخصوص المادة  من 110من نظامه الداخلي، التي تنص على أن "تجتمع اللجنة الوطنية للتحكيم وتأديب وجوبا بعد إحالة كل مخالفة عليه ولا يجوز لها إصدار أي حكم إلا بعد تمكين المتابع من الدفاع عن نفسه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الصمد قيوح ينفي علاقة الاستقلال بالحكم الصادر عبد الصمد قيوح ينفي علاقة الاستقلال بالحكم الصادر



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 20:13 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

سهير رمزي تؤكد أن ياسمين صبري لها مستقبل كبير

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 18:59 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

فوائد اللوز الهندي

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ

GMT 18:31 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

برشلونة يستقر على الإطاحة بنجه فيرمايلين

GMT 17:08 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة "إم بي سي" تُوقِف الإعلامية المغربية مريم سعيد

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن حقائق مُثيرة عن مُختطفة الطفلة "خديجة" في البيضاء

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تفاصيل مهرجان "Goodwood Revival" الشهير

GMT 12:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف علي فضل الصلاة على النبي ﷺ في يوم الجمعة

GMT 08:28 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تعيش قصة حب سرية مع شيف مشهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca