آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ "المغرب اليوم" إضفاء الديمقراطية في اختيار المرشحين

طيفور يوضح شروط "حمس" للانضمام إلى الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طيفور يوضح شروط

فاروق طيفور العضو في حركة مجتمع السلم
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد المكلف بالشؤون السياسية في حركة مجتمع السلم الجزائرية، فاروق طيفور، أن "حمس" لجأت إلى إضفاء نوع من الديمقراطية على عملية انتخاب مرشحيها المؤهلين للظفر بمقعد في البرلمان الجزائري في الانتخابات التي ستنظم بداية آيار/مايو المقبل. وقال المتحدث في تصريحات صحافية، إنها قررت قيادة حركة مجتمع السلم هذه المرة، وتنظيم  انتخابات مباشرة عبر الاقتراع السري، بهدف إضفاء البعد الديمقراطي على قواعدها الداخلية، وحسب التفسيرات التي قدمها فاروق طيفور فإن عملية اختيار المترشحين تتم وفق المراحل التالية، أولها أن تخرج من الجمعيات العامة البلدية ثم تحال على مجالس المنتخبين وبعدها على المكاتب الولائية ثم تحال على مجالس الشورى الولائية، لتنظم على مستواها الانتخاب المباشر عبر الاقتراع السري.

وقال المتحدث في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم" إن قيادة حركة مجتمع السلم قررت هذه المرة عدم التدخل في اختيار المترشحين. ومن جهة أخرى رد فاروق طيفور، على تصريحات رئيس حزب الجيل الجديد سفيان جيلالي الذي طالب حركة مجتمع السلم بالانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة، بسبب إبدائها رغبتها في العودة إلى أحضان الحكومة بعد أن طلقتها عام 2012، موضحًا أن " تصريحات سفيان جيلالي لا قيمة لها، كما أن الطلب الذي تقدم به غير موضوعي ومنطقي، لأنه ليس بمناضل داخل حركة مجتمع السلم ليطلب منها الانسحاب من أي هيئة كانت، فهو رئيس حزب".

وأكد المتحدث أنه كان من المفروض على رئيس حزب الجيل الجديد، فهم التصريحات التي وردت على لسان رئيبس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي أعلن أن مشاركة "حمس" في الحكومة ستأتي وفق شروط معينة أبرزها أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة ولم يسجل فيها أي تزوير، بالإضافة إلى استحواذها على أغلبية أصوات الشعب  الجزائري.

وأشار إلى أن كل حزب سياسي يحصل على أغلبية الأصوات في البرلمان له طموح بأن يطبق برنامجه في الحكومة، مبيّنًا إلى أن حركة مجتمع السلم لن تفصل في خيار المشاركة في الحكومة من عدمه، إلى ما بعد التشريعات المقبلة.  وذكر أن دخول حركة مجتمع السلم للحكومة لم يعد كالسابق، قائلا "المشاركة لم تعد كما كانت عليه في وقت سابق، أي أن يتصل صنّاع القرار بأي حزب سياسي ويبلغوه أنه تم تخصيص "كوتة" خاصة به، بمعدل وزيرين أو ثلاثة وزراء".

وأوضح المتحدث أن حركة مجتمع السلم، متمسكة بفضاء هيئة التشاور والمتابعة، لأنها تعتبر من مؤسسي هذه الهيئة، وإن أراد رئيس حزب الجيل الجديد، جيلالي سفيان الانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة فإن الأمر يعنيه فقط وليس ملزمًا للجميع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيفور يوضح شروط حمس للانضمام إلى الحكومة طيفور يوضح شروط حمس للانضمام إلى الحكومة



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca