آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ "المغرب اليوم" وجود نقص في مدرسي "الأمازيغية"

أمزازي يكشف حقيقة استعمال اللهجة "الدارجة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمزازي يكشف حقيقة استعمال اللهجة

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد

أكَّد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ موضوع استعمال مفردات من العامية المغربية "الدارجة" في مقررين دراسيين أخذ أكبر من حجمه.

وأشار أمزازي إلى أنَّ ليس كل ما تردد بشأن الموضوع كان صحيحًا، مضيفًا "تم تبادل الآلاف من الصور على شبكات التواصل وتطبيقات التراسل الفوري، لكن معظمها كان مفبركًا وغير مأخوذ من مقررات دراسية مغربية".

ونفى أمزازي في حديث خاص إلى موقع "المغرب اليوم" وجود نوايا لإدراج العامية المغربية في المقررات الدراسية على مراحل.

معطيات خاطئة 
وشدد أمزازي على أنَّ النقاش أخذ مسارًا آخر وتحوّل إلى ترويج معلومات خاطئة قصد تمويه الرأي العام.
وأضاف أمزازي قائلًا" لا أعرف سبب كل هذا الجدل، ففي عام 2002 كانت هناك مفردات بالدارجة المغربية في مقررات دراسية، ولم يأخذ الموضوع الحجم الذي أخذه مع بداية الموسم الدراسي 2018-2019".
واستغرب الوزير من إثارة هذا الموضوع خلال هذا السنة بالذات، على الرغم من ورود مفردات باللهجة العامية المغربية في بعض المقررات الدراسية قبل 15 عامًا، حيث تساءل عن الأسباب الكامنة وراء الترويج لهذا الأمر خلال هذه السنة دون غيرها.

التشويش على عمل الحكومة
وأضاف أمزازي أنَّه تم تزوير عدد من المعطيات باعتماد الدارجة في المناهج والمقررات الدراسية، بغرض التشويش على عمل الحكومة.

وأبرز أمزازي أهمية ملاحظات ومقترحات النواب البرلمانيين بشأن اعتماد الدارجة في المقررات الدراسية، مشيرًا إلى أنَّه من بين المقترحات التي طرحت وينتظر أن تتفاعل معها الوزارة تلك المتعقلة بالعودة إلى اعتماد "المقرر الموحد".

وشدد أمزازي على ضرورة الاهتمام أكثر بالموارد البشرية وتحسين الحكامة داخل قطاع التربية والتكوين، كما أكَّد أنَّ الضرورة والتحولات التي يعرفها المجتمع والعالم ككل، باتت تفرض تحيين المقررات الدراسية بشكل منتظم وسنوي.

وفي سياق آخر، شدَّد أمزازي على أهمية إحداث مؤسسات تعليمية جديدة وتوزيعها بشكل عادل على المناطق والجهات.

وأشار أمزازي في هذا الصدد إلى إنشاء حوالي مائة مؤسسة تعليمية جديدة وتأهيل 1136 مؤسسة أخرى. وأكد أمزازي أنَّ العديد من التحديات تواجه الوزارة في هذا المجال.

ولفت أمزازي إلى أنَّه تم إحداث 39 مؤسسة تعليمية في العالم القروي برسم الموسم الدراسي الجديد، وعشر مدارس على صعيد الجماعات، كما قدم الوزير أرقامًا أخرى تهم على الخصوص التعليم الجامعي، حيث أوضح في هذا الجانب أنه تم بناء أربع أحياء جامعية جديدة لفائدة الطلاب، وست مطاعم جامعية ومعهدين للتكوين في مجال الصحة في الدار البيضاء والرباط.

سلسلة من التدابير 
وأبرز الوزير أن الوزارة عملت السنة الماضية، بشكل استباقي من أجل التحضير لدخول مدرسي ناجح، عبر اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات المرتبطة بالتسجيل المبكر للتلاميذ الجدد، وكذا إعادة التسجيل، حيث انطلق الموسم الدراسي في الموعد الزمني المحدد له سلفًا. وكشف أمزازي أنَّ عدد المستفيدين من منظومة التربية والتكوين، برسم الموسم الدراسي الحالي، بلغ أكثر من 9 ملايين و 613 ألف مستفيد من المنظومة.

ووفق الإحصائيات والأرقام التي كشف عنها أمزازي، فقد بلغ عدد المستفيدين من المنظومة في قطاع التربية الوطنية، حوالي 7 ملايين و 900  ألف تلميذًا وتلميذة، فيما استفاد في قطاع التكوين المهني أزيد من 776 مستفيد، فيما بلغ عدد المستفيدين من منظومة التربية و التكوين قرابة 937 ألف طالب وطالبة بقطاع التعليم العالي.

أما فيما يخص المنح الدراسية المقدمة للطلاب، فقد كشف أمزازي أنَّ عدد الطلاب المستفيدين في ارتفاع متواصل، إذ ارتفع بأكثر من 51 ألف منحة، حيث ارتفع عدد الطلاب المستفيدين من المنح من 330 ألف إلى 381 ألف و783.

وذكر أمزازي أنَّ عدد الطلاب المسجلين في التعليم العالي ارتفع ليصل إلى 937 ألف طالب وطالبة، موضحًا أن مجموع الجامعات بلغ 23 جامعة ضمنها 202 مؤسسة عمومية فضلًا عن 216 مؤسسة في القطاع الخصوصي.

وأكَّد أمزازي أنَّ الوزارة اتخذت كل التدابير لإنجاح الدخول المدرسي الحالي،مسجلًا أنَّ الإجراءات شملت إعداد خريطة مدرسية مكنت من تحديد الاحتياجات وفق معايير تُحد من الاكتظاظ والأقسام المشتركة.

وبشأن تعليم الأمازيغية في المدارس المغربية، اعترف أمزازي بوجود خصاص في عدد المدرسين يقدر بـ 8 آلاف مدرس، مؤكدًا أنَّ 600 ألف تلميذ يستفيدون من دروس الأمازيغية، وأن الوزارة لديها حاليًا 450 مدرسًا في اللغة الأمازيغية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يكشف حقيقة استعمال اللهجة الدارجة أمزازي يكشف حقيقة استعمال اللهجة الدارجة



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca