آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنه لا حديث عن تعذيب دون بلاغ رسمي

محند العنصر يتحلى بالمسؤولية تجاه حراك الريف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محند العنصر يتحلى بالمسؤولية تجاه حراك الريف

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محند العنصر
الرباط ـ أمل الهواري

أكّد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محند العنصر، على وجوب التحلي بروح المسؤولية، بدل لغة التصعيد، التي ذهبت إليها بعض المنابر، بعد انتشار أنباء عن تسريب تقارير صادرة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، "تقر بتعرض معتقلي حراك الريف للتعذيب"، حيث أشار إلى أنّه "لا يمكن الحديث عن تعذيب، في غياب بلاغ رسمي من الجهات المعنية، بقدر ما نحترم السلمية التي ينادي بها حراك الريف، فنحن نشيد بمواقف الأمن، تجاه المحتجين ، والتي اتسمت بالحضارية".

 وشدّد محند العنصر، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، على أنهم كحزب، لن يترددوا في التعبير عن رفضهم للتجاوزات التي قد تصدر من كلا الطرفين، سواء من رجال الأمن، أو المحتجين، إذا ثبت عبر القضاء، ما يؤكد ذلك،  وشددت الحركة الشعبية، الأربعاء، على أن "القضاء وحده هو الكفيل بالتحري في الوقائع والأحداث، وبالتالي البث فيها وإصدار الأحكام وفق المساطر القانونية المعمول بها، وكذا تحديد المسؤوليات عن التجاوزات الصادرة من أي طرف كان".

ودعى حزب السنبلة، في بلاغه، جميع الأطراف المعنية، إلى "الكف على إثارة المزيد من التوتر من خلال إصدار الأحكام المسبقة والتي لا تستند لأي أساس صحيح، كما تحث الجميع على التحلي بروح المسؤولية والمواطنة لاستتباب الأمن والهدوء وفتح آفاق جديدة أمام السكان"، وأعربت الحركة الشعبية، عن أسفها بخصوص "ما ينشر وينقل على بعض الصحف والمواقع من اتهامات وأحكام مسبقة في حق أشخاص أو هيئات".

وسجلت الأمانة العامة لحزب السنبلة، "ارتياحها لنداءات المواطنة لإعادة الهدوء والسكينة لمناطق الحسيمة، بما فيها نداءات مختلف الفعاليات المحلية والإقليمية المتضررة من الأحداث الأخيرة"، وأصدر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بلاغا بعد انتشار خبر تقرير سرّب للصحافة، يقر بتعرض معتقلي حراك الريف لـ ”التعذيب”، وهو الأمر الذي نفاه مصدر رفيع من المجلس، وقال إنه لا يلزمه بقدر ما يلزم الطبيبين الذين أنجزاه، محملا المسؤولية "لجهة من داخله قامت بتسريب جزء منه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محند العنصر يتحلى بالمسؤولية تجاه حراك الريف محند العنصر يتحلى بالمسؤولية تجاه حراك الريف



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca