آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ "المغرب اليوم" أن القاهرة استردت صورتها في القارة السمراء

عمر تعلن أن رئاسة مصر للاتّحاد الأفريقي فرصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمر تعلن أن رئاسة مصر للاتّحاد الأفريقي فرصة

السفيرة منى عمر
القاهرة - أسماء سعد

أبدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية تفاؤلًا بشأن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتي قالت إنها فرصة ذهبية لإحداث طفرة في العلاقات مع دول القارة، موضحة أهم متطلبات ذلك من واقع خبرتها، ومُبيّنة لـ"المغرب اليوم" أهمية الخطوات التي تتخذها القاهرة للتقارب مع العواصم الأفريقية.

وكشفت عن رأيها في خطوات التقارب المصري مع دول القرن الأفريقي، مؤكّدة أنها خطوات ممتازة ومحسوبة وممنهجة، وأنها تأتي من مستوى رئاسي حريص عليها تمامًا، فالرئيس عبد الفتاح السيسي لم يفوت فعالية أو استراتيجية تمكنه من التقارب مع دول القارة السمراء إلا واستغلها، نرى ذلك في تدشين العديد من القمم الأفريقية المشهودة، وتبادل الزيارات الرفيعة مع المسؤولين والزعماء الأفارقة، وتقديري أن مصر حصدت مزايا ومكتسبات ملموسة من وراء سياستها مؤخرًا.

وأوضحت المكاسب التي عادت على القاهرة بعد تقاربها مع العواصم الأفريقية، مشيرة إلى أن مدة قصيرة كانت كافية لتفصل بين قرار تعليق أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي في العام 2013، وبين تولي مصر رئاسة الاتحاد في نسخته المقبلة خلال أسابيع، مؤكّدة أن القاهرة نجحت في استعادة الثقة الأفريقية، استردت صورتها ومكانتها كدولة قائدة بين دول القارة السمراء، وتابعت "ظني أننا لو واصلنا التحرك بهذا المناول، فسنكون قاب قوسين من سجلنا الذهبي في العلاقات مع أفريقيا في ستينات القرن الماضي.

وأضافت: يجب علينا تعظيم استفاداتنا، فرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، لإحداث طفرة في العلاقات مع دول القارة، يجب الوقوف على أبعاد الحدث جيدًا، والتخطيط المثالي لكيفية تحقيق أكبر قدر من الأهداف الواقعية، التي تتمنع بالمرونة والقدرة على التطبيق في أرض الواقع، بما يحسب لمصر واسمها في النهاية وقدرتها على إنجاح هذه الدورة، وأيضًا تمتعها بمكاسب جاءت لها الآن على طبق من ذهب.

وأشارت إلى أن الفعاليات التي دشنتها مصر مؤخًرا في هذا المضمار، أمثال منتدى أفريقيا 2018، فعاليات عدة  احتضنتها مدينة شرم الشيخ، شهدت بزوغ أفكار نيرة، وتحريك حقيقي للمياه الراكدة، وأنه يكفي التركيز على 3 محاور، طرحهم وتسليط الضوء عليهم بهذا الشكل يعد أمر رائع، أولًا: أكاديمية للشباب الأفريقي، والتي تكفل فرص تشغيل غير مسبوقة على مستوى قاري وبإمكانها أن توطد العلاقات على أعمق المستويات بين الشعوب والمجتمعات الإفريقية.

وأضافت: كنا أيضًا على موعد مع طرح فكرة صندوق عربي أفريقي، والذي يعد بمثابة أحد أقوى الطرق وأكثرها عملية لدفع مقدرات التنمية والتشغيل، بين الدول الإفريقية التي تعاني أزمات في التمويل والسيولة مقابل وفرة في الموارد، أمام دول عربية لديها وفرة في السيولة وقلة في الموارد، وهو مايشكّل تكامل للبعدين العربي والأفريقي، بخلاف مقترح صندوق لضمان مخاطر الاستثمار، والذي يساهم في جذب المستثمرين بقوة، مع نشر ثقافة توعوية عاكسة لمدى جدية النوايا والخطط الرامية للتغلب على مشكلات النقل وارتفاع تكاليفه بين الدول الأفريقية.

وأكّدت أن التقارب بين دول إفريقيا يجب أن يمتد من القمة وحتى القاعدة، من مستوى الرؤساء والقادة، وحتى الشعوب ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة الوطنية، ورجال الأعمال القادرين على دفع المشاريع وإدخالها حيز التنفيذ، يجب التأكيد أيضا على تمكين المرأة والشباب، أن يتم إسناد مزيد من الأدوار لهم لضمان الاستفادة من إمكاناتهم وحماسهم لترجمة الوعود.

وأضافت: يجب تنويع الاتصالات وأوجه التعاون بين الشركاء الأفارقة، تعزيز الأواصر التجارية عليه تعويل كبير، يجب لفت الانتباه إلى الأسواق الأفريقية الواعدة لمزيد من الشراكات الناجحة المستدامة، معربة عن شديد اعتزازها بتمكّن شركات مصرية من حذو هذا الاتجاه، كالمقاولون العرب والسويدي، اللتين ساهمتا في تدشين أحد أضخم السدود في تنزانيا.

قد يهمك ايضا : الرئيس السيسي يتصل هاتفيا بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ويطمئن على صحته

توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد الأول في وجدة وبلدان من غرب إفريقيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر تعلن أن رئاسة مصر للاتّحاد الأفريقي فرصة عمر تعلن أن رئاسة مصر للاتّحاد الأفريقي فرصة



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca