آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنها لم تشكّل تحالفًا مع السودان

استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات

سفير إثيوبيا تاييى أثقلاسيلاسي
القاهرة - أكرم علي

أعلن  سفير إثيوبيا في القاهرة تاييى أثقلاسيلاسي، أن استقالة رئيس وزراء بلاده من منصبه حديثًا لن تؤثر على مسار مفاوضات سد النهضة، وأكد أن أديس أبابا دولة مسؤولة وملتزمة باتفاقياتها مع الدول الأخرى، مشددًا على أن إثيوبيا لم تشكّل أي تحالف مع السودان ضد مصر مثلما يكتب في وسائل الإعلام الغربية.

وأكد السفير الإثيوبي في حديث لـ"المغرب اليوم" أن المصريين لن يتضرروا من بناء سد النهضة تحت أى ظرف ولا نتخيل مصر دون النيل، وقال  "نحمل للمصريين أى نيات سيئة وسنضمن تدفقًا مستمرًا للمياه، مشيرًا إلى أن أديس أبابا لم ترفض مشاركة البنك الدولي في دراسات السد ولكن البنك ليس أكثر دراية من الدول الثلاث.

وقال السفير سيلاسي إن الزيارة كانت مهمة للغاية، وعملت على تعزيز التعاون الثنائى بين مصر وإثيوبيا، بشأن زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي لمصر فى يناير/ كانون الثاني الماضي، وجرت مقابلات إضافية على مستوى الوزراء وأسهمت في توجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين وعُزِّز بها الثقة بين الطرفين على المستوى الشعبى والرسمي، لأن علاقتنا مع مصر لم تتوقف عند نهر النيل فقط بل هناك الكثير من المجالات التى يمكن أن نتعاون فيها، فالعلاقات مع مصر تمتد للتعاون فى مجالات الصحة وهو أمر مهم للغاية، والزيارة عززت فكرة تحقيق التنمية المشتركة، كما أكدت أن الروايات السلبية فى مسار العلاقات بين الجانبين، التى تروجها الصحف الغربية، لم تنجح في الوقيعة بين الجانبين لأننا أمة واحدة ولا توجد أسباب لمنع التعاون المشترك.

وأضاف السفيرعن الاستثمارات المصرية فى إثيوبيا أنها اقتربت من مليار دولار، وهو أمر إيجابي للغاية ونأمل زيادته، وهناك العديد من الشركات المصرية بينها "السويدى للكابلات" موجودة في إثيوبيا وشركات لوسائل النقل وشركات لصناعة الألومنيوم وغيرها، فضلاً عن أكثر من 30 شركة مصرية تستثمر فى إثيوبيا بينها شركات للسياحة.


وتابع بشأن تأثير العلاقات بين أثيوبيا والسودان، أن مسؤولية الحكومات في مصر وإثيوبيا والسودان أن تعمل على تعزيز العلاقات الثلاثية فيما بينها، حيث إن الدول الثلاث لديها حضارات قديمة تمتد لقرون، ويجب حل أي خلاف عن طريق التفاوض، هناك الكثير من التقارير السلبية التى تكتب من لندن وغيرها من الدول الأخرى تسعى إلى خلق خلافات بين الأطراف الثلاثة، ولكن يجب حل تلك النقاط الخلافية عن طريق الحوار المشترك.
وعن طلب مشاركة البنك الدولي في مغاوضات سد النهضة قال السفير الإثيوبي "نحن لم نرفض الطلب المصرى بإشراك البنك الدولى فى إعداد الدراسات الخاصة بتأثير سد النهضة، ولكننا قلنا إن هناك بديلاً لإشراك طرف رابع، جلسنا وقلنا وتساءلنا: هل البنك الدولى سيقدم شيئاً ليس فى مقدورنا وحكمتنا وفهمنا؟ ووجدنا أن الإجابة لا".

وقال السفير إننا نقوم ببناء السد لأن هناك 65 مليون إثيوبي ليس لديهم كهرباء، وأشقاؤنا المصريون لديهم الكهرباء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات استقالة ديزالين لن تؤثر على المفاوضات



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca