آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن إجراء يُساعد الزوجات "المهملات"

محمد بوسعيد يعترف بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد بوسعيد يعترف بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد
الرباط ـ رشيدة لملاحي

كشف وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد، أن مشروع قانون المال لسنة 2018، هو عبارة عن مشروع سياسي، وتعبير عن التوجهات الخاصة بالسنة المقبلة، ويستمد روحه من الخطب الملكية والبرنامج الحكومي، ويأخذ الأولويات الراهنة في بلادنا وفق الإمكانات المتاحة".وأوضح بوسعيد في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أن القانون ذا طابع اجتماعي، وذلك بإيلائه أهمية لخلق مناصب الشغل ودعم وتشجيع الاستثمار الخاص، وذلك من خلال تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية من خلال تسريع تفعيل البرنامج الملكي لتقليص الفوارق في العالم القروي(50 مليار درهم)3.54مليار درهم كاعتمادات أداء لسنة2018، مشددًا على أن المشروع يعطي الأولوية لتشغيل الشباب من خلال خلق فرص الشغل بإحداث 23768 سنة2017 و19265 سنة2018، إلى جانب تحسين شروط الاستفادة من الإعفاء للأجر الشهري الإجمالي من الضريبة على الدخل في حدود10.000، ومن تحمل الدولة  للاشتراكات الاجتماعية، لتحفيز تشغيل الشباب، من خلال الإجراءات الرامية إلى دعم دينامية "المقاول الذاتي" في إطار برنامج "تحفيز".

وفي رده حول بين الإجراءات المتخذة لتشجيع الاستثمار الخاص، أوضح الوزير على قضية تمديد منح الاستفادة من امتيازات نظام القبول المؤقت لفائدة المعدات المستوردة في إطار مشاريع موضوع اتفاقيات الاستثمار والمشاريع الممولة بواسطة مساعدات مالية غير قابلة للإرجاع، وبالإعفاء من واجبات التسجيل برسم عمليات تأسيس والزيادة في رأس مال الشركات أو المجموعات ذات النفع الاقتصادي، وبإعطاء دينامية جديدة للاستثمار في القطاع السياحي من خلال إعفاء المستثمرين من واجبات تسجيل الأراضي العارية المقتناة بغرض تشييد مؤسسات فندقية، وذلك وفق شروط محددة.

 واعترف بوسعيد بارتفاع وصفه بـ"الطفيف" لمعدل البطالة من9.1 في المائة إلى9.3، مسجلا ارتفاع البطالة في الوسط الحضري فقط، في صفوف الشباب المغربي من حاملي الشهادات، مجددا تأكيده على أن مشروع قانون المال، يهدف إلى تقليص الضريبة على الشركات والدخل، للتشجيع على خلق فرص الشغل ومواكبة المقاولات المبتدئة .

 وفي ردّه على الإجراءات التي قال الوزير بوسعيد إن مشروع قانون المالية لسنة 2018، يعد مشروعا ذو توجه اجتماعي، أعلن الوزير عن تعزيز استهداف الفئات الهشة والفقيرة، موضحا توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات التكافل العائلي، ليشمل الزوجات "المهملات" وأطفالهن القاصرين المستحقين للنفقة، والأطفال المستحقون للنفقة المذكورة في حالة وفاة الأم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بوسعيد يعترف بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي محمد بوسعيد يعترف بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca